يعرض الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد فكرة رائعة وهي فكرة اليوم الذهبي ويقصد بها يوما تتعمد فيه أن تجمع عددا كبيرا من اعمال الخير .
ويضيف في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن فكرة هذا اليوم وإن كانت ليست بهذا المسمى أصلها عند النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر د. عمرو ما دار من حديث بين الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته صباحا حين سأل أعمال الخير وكان أبو بكر هو من جمعها كلها صباحا ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أصبح منكم اليوم صائمًا؟))، قال أبو بكر: أنا، قال: ((فمَن تَبِعَ منكم اليوم جنازة؟))، قال أبو بكر: أنا، قال: ((فمَن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟))، قال أبو بكر: أنا، قال: ((فمَن عاد منكم اليوم مريضًا؟))، قال أبو بكر: أنا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمعْنَ في امرئ إلا دخل الجنَّة)).
ويبين د. عمرو ان الفكرة ان تجمع بين عدد كبير من الحسنات صلة رحم وزيارة مريض ذكر توبة مساعدة الغير جبر خواطر وغيرها في يوم واحد هو بالنسبة لك يوم ذهبي ، سواء أكانت هذه الأعمال هي هي التي فعلها سيدنا أبو بكر او غيرها من أعمال الغير كما ذكر بعض العلماء.
ويلمح د. عمرو إلى أن جزاء هذه العمال هو الجنة كما جاء فير الحديث السابق ((ما اجتمعْنَ في امرئ إلا دخل الجنَّة)).
كما يذكر تجربته الشخصية لهذا اليوم التي بالنسبة هو يوم ذهبي جاء بتوفيق الله له أن أعانه على القيام بعدد من أصول الحسنات وأعمال الخير التي جاء أولا بلا ترتيب ولا قصد ثم لما رأى منه هذا وتذكر حديث النبي السابق وحواره مع أبي بكر تعمد أن يجمع عددًا كثير لعله يدرك به رضا الله والجنة.
ويوصي الداعية الإسلامي في آخر لقائه كل أصدقائه ومتابعيه بأهمية أن يخرجوا بيوم واحد ولو كل شهر من الروتين ويتعمدوا أن يجمعوا فيه عددا كبيرا من الحسنات ليكون يوما ذهبيا لهم يفرحون به يوم القيامة يوم تعرض عليهم أعمالهم بين يدي الله تعالى.