كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نزل به بلاء: “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء عند وقوع المصيبة: “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا”. رواه أحمد وابن ماجه.
ومن أفضل ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم عند الحزن
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ”.
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ”.
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ”.
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرج همنا ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب يا رب العالمين، اللهم إني نسألك أن تجعل خير عملنا آخره، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، إنّك على كل شيءٍ قَدير
اللهم يا سامع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف كل كرب وبلية، ويا منجي نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، أدعوك يا الهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد كشف ما نزل به الا منك، لا اله الا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني مخرجا وارزقني من حيت لا احتسب واغفر لي ذنبي وثبت رجائي واقطعه عمن سواك حتى لا ارجو احدا غيرك.
اللهم انك تعلم سري وعلانيتي وما نزل بي، ولا حول ولا قوة الا بك، يا الله يا علي يا عظيم فرج عني ما أهمني وتول أمري بلطفك، وتداركني برحمتك وكرمك إنك على كل شيء قدير.