مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك في حيرتك.
سأقول لك سطرًا يلخص الحل وهو أنك أنت رمانة الميزان في الأمر، فالأهل الرافضون في مثل حالتك يرضون في النهاية إذا كان بالفعل اختيارك جيدًا، ومناسبًا، فهل هو كذلك؟
هل أنت متأكد من صحة اختيارك للسيدة، وحقيقة مشاعرك، ومدى ادراكك لما أنت مقبل عليه من مسئوليات مادية ونفسية واجتماعية وثقافية؟ هل قرارك مسئولًا وجادًا وستتحمل تبعاته أيًا كانت؟ هل أنت مدرك بالفعل ومستعد؟!
هل أنت قادر بالفعل على القيام بدور الأب لهذا الطفل؟ وهل أنت مدرك ومستعد لدورك بعد الانجاب ومعاملة ابن زوجتك وابناءك منها؟ هل أنت مستعد للتعامل مع الاختلاف الثقافي المؤثر على تفاصيل الحياة بينكم؟
هذه هي أهم العقبات من وجهة نظري التي أرى أنك لابد أن تكاشف نفسك فيها أولًا قبل اتخاذ أي قرار.
أعط نفسك مهلة ووقت مناسب لاختبار هذا كله، والتأكد منه، بعدها حاول وابذل قصارى جهدك لتبديد مخاوف أهلك التي دفعتهم للرفض.
وأخيرًا، لا تخسر نفسك ولا أهلك، وكن عمليًا وعقلانيًا وموضوعيًا عند التفكير في الأمر واتخاذ القرار، فالزواج عملية معقدة ومركبة، وقرار مصيري، أنت قبله لست أنت بعده أيًا كانت النتائج.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه