أخبار

لا تجعلها ثقيلة على أذنك.. النصيحة حب في الله لا تبغض صاحبها

كرم يفوق الخيال.. هذا ما فعله "الحسن بن علي" عندما رأى عبدًا يطعم كلبًا

تعرف على مصير الأطفال الذين يموتون صغارًا.. وهل يشفعون لآبائهم؟

أذكار قرآنية تنجيك من الخوف والفقر والمكر.. يكشفها عمرو خالد

القرآن يأسر القلوب والأسماع وهذا هو الدليل

حينما يبارك الله في الذرية.. ماذا قال أخو الحسن والحسين لمن أراد الوقيعة بينهم؟

زكوات أجرها كبير ولا تكلف مليمًا واحدًا!

الرد على الشبهات بدعوى الغيرة على الإسلام.. لا يجوز إلا بضوابط تعرف عليها

"الصُحبة وحسن العشرة".. ماذا قال أهل الجنة وأهل النار عن الأصدقاء؟

من الأدعية النبوية الجامعة .. تشتمل على كل أبواب الخير في الدنيا والآخرة

لديها شعور بالتقصير في التدين وعدم الخشوع في الصلاة.. ما هو تأنيب الضمير المحمود؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 28 اغسطس 2022 - 08:50 م

أنا طالبةٌ، عندي 17 سنةً، وملتزمةٌ ـ والحمد لله ـ بالفروض، فما حل مشكلة التشتيت في الصلاة، وعدم التركيز فيها؟ وكيف أصل مرحلة الخشوع، أعرف أنها مرحلةٌ متقدمةٌ؟.... وإذا كانت تأيني أحلام اليقظة كثيراً في الصلاة، فهل هذا يدل على عدم رضا الله عني؟ وكيف أتخلص من تأنيب الضمير، من ناحية الدين والتدين؟... فدائما أحس أنه لا فائدة مني، وأنني لن أصل لمرحلةٍ عاليةٍ من التدين، وأن سبب هذا أحلام اليقظة، وكثرة التفكير فيها.

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: نشكرك على حرصك على المحافظة على فريضة الصلاة، والبحث عن سبيل للخشوع فيها، وسبق أن بينا جملةً من الأمور التي تعين على الخشوع في الصلاة.

وكثرة الانشغال أثناء الصلاة بغيرها، وشرود الذهن بعيداً عنها، لا يعني عدم رضا الله ـ عز وجل ـ عن صاحبها، وكلما اجتهدت في تحصيل أسباب الخشوع، التي سبقت الإشارة إليها، كلما كان ذلك معيناً لك على دفع مثل هذه الخواطر، والصوارف.

 وتأنيب الضمير على التقصير، علامة خيرٍ، لكن ينبغي أن يستغل، ليكون دافعاً للهمة إلى طلب المعالي، والترقي في درجات الكمال، لا أن يكون باعثاً على اليأس، والقنوط من رحمة الله، فأحسني الظن بربك، واستشعري أن الله ـ عز وجل ـ أراد بك خيراً، بهذا التأنيب للضمير، وببلاء الخواطر، ليعظم أجرك، وترتفع درجاتك، روى أبو داود، والترمذي، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء، مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط.

ويجب عليك الحذر من أن يستغل الشيطان تأنيب ضميرك لك، ليدفعك لليأس، والقنوط، ثم التكاسل عن العمل، والوقوع في التفريط، فكوني على حذرٍ من ذلك كله.

المركز قال في فتوى سابقة: إن علاج السهو والسرحان في الصلاة يكون بالإقبال على الله تعالى والتركيز على الصلاة بالقلب والجوارح وتفهم القراءة واستحضار عظمة الله تعالى ومراقبته والابتعاد عن التفكير بأمور الدنيا وشواغلها وأحاديث النفس وغير ذلك مما لا يتعلق بالصلاة، أما التفكر في القرآن وأحكامه فليس من السهو لكن لا ينبغي أن يذهب في ذلك إلى حد الانشغال عن أركان الصلاة مثل عدد الركعات وإتمامها، وكذلك التفكير في كم ركعة صلى فإنه ليس من السهو بل هو مما يتعلق بإتمام الصلاة، ولا مانع من التفكير في عدد الآي التي قرأها لكنه غير مطلوب ولا ينبغي أن يشتغل به المصلي عما هو أهم منه، وليعلم السائل أن المرء ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، وقد قال ابن عباس: ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها.

اقرأ أيضا:

تعرف على مصير الأطفال الذين يموتون صغارًا.. وهل يشفعون لآبائهم؟

اقرأ أيضا:

جامع زوجته في الدبر.. هل تحرم عليه؟


الكلمات المفتاحية

التدين تأنيب الضمير الخشوع في الصلاة الشعور بالتقصير

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تأنيب الضمير على التقصير، علامة خيرٍ، لكن ينبغي أن يستغل، ليكون دافعاً للهمة إلى طلب المعالي، والترقي في درجات الكمال، لا أن يكون باعثاً على اليأس، وا