تبدأ مشكلة بعض البيوت المصرية منذ فترة البلوغ عند الشاب والفتاة، عندما يجد كلاهما أنهما بحاجة لفهم من يفهم احتياجاتهما الجنسية والجسدية، ولا توجد معلومة واحدة عن الأمر سوى بعض الصفحات في الكتب المدرسية.
وعادة ما يخجل الأب والأم من شرح تفاصيل الأمر، فيبدآن في الاعتماد على الأصدقاء وأفلام "البورنو"، وعند الزواج تحدث الصدمة من أن الصورة النمطية في أذهانهم ليس لها علاقة بالواقع، فتبدأ المشكلات والخلافات التي أحيانًا تنتهى بالطلاق.
وتوضح الدكتورة هويدا الدمرادش، استشاري العلاقات الأسرية، أن أغلب الأزواج يرفضون التصريح بأن سبب سوء علاقتهم بشريكة الحياة يرجع لسوء العلاقة الخاصة نفسها.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياهأغلب حالات الطلاق يكون سببها عدم الوعي بالمعنى الحقيقي للزواج لدى الأجيال القديمة، وهو ما تحاول الأجيال الجديدة التغلب عليه، لذا يجب الاهتمام بالثقافة الجنسية.
انتشار العادة السرية وسيطرة ثقافة الأفلام الإباحية على عقول الشباب، وازدياد نسب الطلاق، نتيجة لسوء العلاقة بين الزوج وزوجتته، فالزوج يجد زوجته باردة وتقوم بالأمر مضطرة، والزوجة تحتاج لاشباع العاطفة قبل الجسد، وكل من الطرفين لا يفهم الآخر، ومن تم تلجأ الكثير من النساء إلى مضادات اكتئاب بشراهة، فضلاً عن انتشار الخيانة الزوجية، سواء كانت فعلية أو إلكترونية.
يجب على الزوجين فهم احتياجات بعضهم البعض في العلاقة الخاصة، وإذا تطلب الأمر زيارة طبيب مختص فلا مانع في ذلك لتحسين العلاقة وضمان الاستقرار.