يفزع بعض الناس عن رؤية حلم مفزع، أو كابوس مخيف، ويستبشر عند الرؤية الصالحة، وفي هذه الأثناء يبحث عما يقوله من الدعاء في الحالتين.

ومن السنة النبوية المطهرة أن المسلم حينما يرى حلما ((يَنْفُثُ عَنْ يَسَارِهِ)) (ثلاثاً)و((يَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ وَمِنْ شَرِّ مَا رَأَى)) (ثَلاَثَ مَرَّاتٍ).

كما يجب ألا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَداً، و((يَتَحَوَّلُ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ)).


ومن السنة أيضا ((يَقُومُ يُصَلِّي إِنْ أَرَادَ ذَلِكَ)).

ومن الدعاء يقول:

(اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفسي إليْكَ ووجَّهتُ وجْهي إليْكَ وفوَّضتُ أمري إليْكَ رغبةً ورَهبةً إليْكَ وألجأتُ ظَهري إليْكَ لا ملجأَ ولا مَنجَى منْكَ إلَّا إليْكَ آمنتُ بِكتابِكَ الَّذي أنزلتَ ونبيِّكَ الَّذي أرسلتَ).

 (أستغفرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ وأتوبُ إليهِ ثلاثَ مرَّاتٍ).

 (الحمدُ لله الذي كفاني ، وآواني ، والحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني، والحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفْضلَ)(الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ).

 «اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأراضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر عبادك كلهم جميعا أن يفرط علي حد منهم أو يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت».

اقرأ أيضا:

استخراج الآثار في المنام.. ما تأويله؟!