أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

ابنتي المراهقة تتركني أتناول طعامي وأعيش حياتي وحيدة.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 05 فبراير 2023 - 05:12 ص

لديّ ابنة مراهقة عمرها 17 عامًا، وهبت لها حياتي بعد وفاة والدها، ومشكلتي أنها تقضي معظم وقتها مع صديقاتها، وتتناول معهم وجباتها وتتركني وحيدة أتناول طعامي،  وأعيش حياتي كلها وحدي، حتى الاحتضان تبخل به عليّ.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

من حقك الشعور بالونس والحضن والدفء في العلاقة مع ابنتك، بكل تأكيد،  وما ذكرتيه يا عزيزتي هي احتياجات نفسية من حقك تمامًا، وربما تكون المشكلة أن ابنتك أصبحت تشبع احتياجاتها تلك من خلال الأصدقاء مثلًا بحسب طبيعة المرحلة العمرية لها، كمراهقة، ولم تعد كالسابق طفلة تشبع احتياجاتها النفسية من خلالك ووالدها.

احتياجاتنا النفسية يا عزيزتي تولد مع ولادتنا ولا تموت أو تنتهي إلا بالوفاة، ومصدر تسديدها أو اشباعها يختلف فقط من مرحلة لأخرى، فنحن أطفالًا نشبعها من خلال الأهل خاصة الوالدين، ثم في مرحلة المراهقة والرشد يتم هذا من خلال الأصدقاء، ثم من خلال شركاء الحياة من الأزواج.

فالحل هو ألا تتعاملي مع ابنتك في اشباع احتياجاتك النفسية كمصدر وحيد، وبحكمة، ويقظة أنها ابنتك وفقط، وستمنحك قدرًا من الاشباع وفق دورها كإبنة، لذا لابد لك من توسيع دائرة معارفك وأصدقائك والاقتراب من أهلك وأقاربك حتى لا تظلمي نفسك وابنتك وتثقلي عليها، وتطالبيها بدور ليس دورها أو طلبات فوق طاقته، مما يشعرها بالذنب ويشعرك بالحزن، وفي الوقت نفسه تخصصي يومًا في الأسبوع تقضونه معًا بدون أقارب ولا أصدقاء، تتناولون طعامكم معًا، تتنزهون، وتقضون يومكم فيما تحبون تشاركه معًا، وهكذا توازنين بين ما تمر به ابنتك في مرحلة المراهقة من شدة ارتباط بالأصدقاء وعلاقتك بها كأم، كعلاقة مهمة لا يجب أن تهمل أو تهمش.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عمرو خالد مراهقة طعام أصدقاء علاقة الأمومة اشباع الاحتياجات النفسية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لديّ ابنة مراهقة عمرها 17 عامًا، وهبت لها حياتي بعد وفاة والدها، ومشكلتي أنها تقضي معظم وقتها مع صديقاتها، وتتناول معهم وجباتها وتتركني وحيدة أتناول ط