أخبار

هل ورد في استحباب العمرة في شهر رجب فضل معين؟

هذه الفاكهة تحمي بشرتك من التجاعيد وتمنحك شبابًا دائمًا

من السكري إلى السرطان: كيف تساعد الكلاب في الكشف عن الأمراض المهددة للحياة؟

نصائح لا تفوتك.. كيف يعادي العبد نعم الله؟

قال له النبي: أنت رجل صالح.. ماذا رأى؟ (عجائب المنامات)

مشاهد مرعبة.. كيف رأى النبي الزناة في منامه؟

دعاء لرفع والمصائب والكرب

التفكر كيف يكون وسيلة لرفع الدرجات؟

هل الصيام في شهر رجب بدعة؟ (الإفتاء تجيب)

ذكر ينير الصدر ويجلي الحزن ويذهب الهم.. ردده بيقين

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 19 يوليو 2024 - 10:32 ص

اليأس من صلاح النفس وإبعادها عن المعاصي قد يقود إلى القنوط من رحمة الله ، لأن الله تعالى يقول : « قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (الزمر/53 )، ومن ثم وجب على كل إنسان أن يتعجل في التوبة وإصلاح نفسه قبل فوات الأوان.


لإصلاح النفس عدة طرق، أهمها لاشك المواظبة على الاجتهاد في دفع النفس عن أي باطل أو ذنب، مع الاجتهاد في المحافظة على إتيان العبادات في أوقاتها، وألا يفوت صلاة وخصوصًا الفجر فضلا عن المواظبة على قيام الليل، فمن علم فضل ذلك لبث عمره كله محافظًا على الصلاة في وقتها، وألا يضيع ليلة واحد لا يقيم فيها الليل.

اقرأ أيضا:

مشاهد مرعبة.. كيف رأى النبي الزناة في منامه؟

ففي خضم شؤون الحياة المعاصرة ، وكثرة مشاغلها وتعدد متطلباتها ، قد ننسى أن نتعاهد أنفسنا بالتربية و التزكية ، ومن ثم تقسو القلوب ، ونركن إلى متاع الدنيا وزخرفها، ومما يوضح أهمية تزكية النفس أن الله تعالى أقسم أقساما كثيرة ومتوالية على أن صلاح العبد وفلاحه منوط بتزكية نفسه ، فقال سبحانه : «وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا » ( الشمس : 7-10) .


فتزكية النفس إنما تقود لأعلى درجة الجنة، كما قال الله عز وجل : « وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى » ( طه : 75-76)، أي طهر نفسه من الدنس والخبث والشرك ، وعبد الله وحده لا شريك له واتبع المرسلين، لذلك كان من دعاء النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قوله: «اللهم آت نفسي تقواها ، وزكّها أنت خير من زكاها ،أنت وليها ومولاها»، ومن ثم عزيزي المسلم عليك أن تتيقن جيدًا أنك لن تستطيع أن تصل إلى ما تريد إلا إذا انتصرت على نفسك وكبحت جماحها.


الكلمات المفتاحية

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟ قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إصلاح النفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اليأس من صلاح النفس وإبعادها عن المعاصي قد يقود إلى القنوط من رحمة الله ، لأن الله تعالى يقول : « قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِ