أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

طفلي العنيد.. أضربه بشدة ثم أندم وأبكي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 28 سبتمبر 2022 - 08:28 م

لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.

أصبحت عصبية معه وأضربه بشدة ثم أعود أبكي وأندم .

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا يعرف الصغار كيف يعبرون عن احتياجاتهم، ومشاعرهم، ونحن كمربين من نعلمهم ذلك بتعزيز السلوك الإيجابي، وتجاهل السلبي، والتوبيخ المحدود حوله، بلا تعنيف وضرب.

وراء عناد طفلك احتياج غير ملبى، وهو يحتاج إلى  اثبات الذات بطريقة إيجابية، فربما هو يلجأ للعناد من أجل الإستفزاز، ولفت الانتباه، فاحتوي طفلك، واخترعي له طرقًا إيجابية لذلك، وأشعريه بأهميته، وفكري فيما يمكن أن يطلق طاقاته، أوكلي إليه كثلًا مهامًا يساعدك بها في ترتيب البيت مثلًا، واقلعي تمامًا عن ضربه،  فالطفل يشعر بالنبذ عندما يعنف ويضرب، وهذا الإحساس بالنبذ والرفض يكسر همته فينمي التمرد داخله.

أما لك أنت، فأنت بحاجة لترويض نفسك على تجنب التعامل مع طفلك وقت الغضب الشديد، كما أنك بحاجة لتخصيص أوقات استرخاء لنفسك، تنفسي بعمق وبطء، رفهي عن نفسك، مارسي ما يريحك نفسيًا، لابد لك من متنفس خاص بك، وقت للرياضة، للمشي، لصحبة آمنة، دعاء، وورد شكرعلى نعمة الذرية، وآخر دعاء مخصص لأبنائك، ووقت آخر يدعم دورك التربوي، قراءات تربوية، دورات تدريبية على شبكة الإنترنت وأخرى مع متخصصين إن أمكن.

ابدأي فورًا في إعادة هندسة حياتك، وترتيب وصياغة أدوارك في الحياة، فإنه لن يؤدي أحد عنك هذا لك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

اقرأ أيضا:

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عنيد عمرو خالد احتواء الطفل دورات تربوية استرخاء طرق ايجابية لاثبات الذات استفزاز الأطفال للوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.