أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

هل الموت أثناء العلاقة الزوجية حُسن خاتمة؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 30 سبتمبر 2022 - 10:39 ص

الموت ذلك السر الذي اختص الله به لنفسه، ولا مكانه سوى الله عز وجل، فقال تعالى: «وَما تَدْرِي نَفْسٌ بأيّ أرْضٍ تَمُوتُ» (لقمان 34)، فماذا لو أتى الموت أثناء العلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته، فهل تكون "سوء خاتمة" أو "حُسن خاتمة"؟.

العلاقة الزوجية ليست أمرًا يخالف شرع الله نهائيًا، ومن ثمّ فإن الموت عليها ليس مما يغضب الله تعالى، فعن سيدنا أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قالوا للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدُّثُور بالأجور: يُصلون كما نُصلِّي ويَصُومون كما نصومُ، ويَتصدقون بفُضُول أموالِهم. قال: أوليس قد جعل الله لكم ما تَصَّدَّقُون: إن بكل تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وكل تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وكل تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وكلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وأمرٌ بمعروفٍ صَدَقَةٌ، ونَهْيٌ عن مُنكرٍ صَدَقَةٌ، وفي بُضْع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوتَه ويكونُ له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وِزْرٌ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ.


الأجر على الطاعة


فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينبهنا إلى أن من يضع شهوته في حلال له أجر، فكيف به إذا مات على هذه الحالة، فإنه يموت على أجر، وبالتالي فإن رحمات الله عز وجل التي ليس لها مثيل ولا حدود قد تلحقه وتطوله حينها، بل أن دار الافتاء المصرية اعتبرت أن وفاة الزوج على هذه الحالة إنما يكون في حالة طاعة، وبالتالي فإنه مات على طاعة وليس على ذنب، كنا يتصور البعض.

أما زوجته فعليها أن تصبر وتحتسب، ولا تخبر أحدًا إن استطاعت لحرج الموقف لا أكثر، وإن علم الناس فلا حرج أيضًا، ففي النهاية تعددت الأسباب والموت واحد، قال تعالى يؤكد ذلك: «أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ» (النساء 78)، فلا مفر ولا هرب من الموت أبدًا مهما فعل الإنسان، لكن عليه ألا يكون على معصية أبدًا، فإن جاءه الموت مات وهو راضٍ عنه ربه، بينما إذا كان في معصية فإنه سيبعث عليها وليعاذ بالله.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

الموت على المعصية


وليعلم الجميع أن الموت على معصية لا يأتي إلا بالإصرار على المعاصي، فلنحذر ولنتقي الله في أعمالنا، فإن أصر إنسان ما، على الزنا مثلا، ولم يعد إلى ربه يومًا، ولم يتب، فمن الممكن أن يموت وهو على هذه الحالة، وحينها فقد وقع في إثم عظيم، وسيبعث وهو على هذه الحالة.

بينما إن أصر إنسان ما على قيام الليل، وظل يسأل ربه الموت على هذه الحالة، فقد يستجيب له ربه ويميته وهو ساجدًا لله في قيام الليل، وحتى وإن لم يمت وهو قائم أو ساجد يصلي لله، فإن الله لاشك سيبعثه وهو عنه راضٍ.. فلنحسن خاتمتنا، ولنعمل على ذلك ليل نهار، فالأمر جلل، والحساب ليس بيسير.

الكلمات المفتاحية

الأجر على الطاعة هل الموت أثناء العلاقة الزوجية حُسن خاتمة؟ الموت على المعصية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الموت ذلك السر الذي اختص الله به لنفسه، ولا مكانه سوى الله عز وجل، فقال تعالى: «وَما تَدْرِي نَفْسٌ بأيّ أرْضٍ تَمُوتُ» (لقمان 34)، فماذا لو أتى الموت