أخبار

مبتكرة دواء شهير لإنقاص الوزن: يجب تناوله مدى الحياة

الجمعة.. عيد خاص عند الموتى تتلاقى فيه أرواحهم ويفرحون بالزائرين

سورة في القرآن يكرهها الجن ولا يتواجد في بيت تقرأ فيه

سورة الأنعام .. نزولها أبهج رسول الله وفند حجج المشركين ولهذا حفها 70ألف ملك بالتسبيح

الحياء.. مفهومه وكيف نطبقه؟

دعاء الخوف من شخص أو عند التعرض لظلم

احذر هذا الشخص.. بماذا أوحى الله لنبيه داود عليه السلام؟

حتى تكون مع الذين "على هدى من ربهم".. ماذا تفعل؟

الله يحب أن تلح عليه في الدعاء فلا تمل منه حتى يستجيب لك

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها ضاعف الله له الخير وجنبه كل الشرور ..ما هي ؟

خمسيني وغير مرتاح في حياتي الزوجية.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 11 اغسطس 2023 - 11:27 م

عمري 55 عامًا، وتعبت من زوجتي المستفزة التي تغضبني أغلب الوقت.

صبرت كثيرًا وتحملت ولم أعد أطيق وأفكر في الطلاق، فبم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

حقك الطبيعي أن تكون مرتاحًا في حياتك الزوجية مع شريكتك، وما اقترحه عليك هو أن تهدأ، لابد أن تهدأ لتفكر بشكل منطقي وعقلاني، فالغاضب لا يستطيع اتخاذ قرارًا صائبًا ولا التصرف بشكل جيد، الغضب يفقدك زمام السيطرة على كل شيء.

آن لك عزيزي الزوج المتعب أن تستريح بالفعل، وأول خطوات الراحة بيديك، فلا تغضب، وتعال نفكر ونناقش الأمر بروية، هناك شق متعلق بك، وهو، كيف تتعامل مع شريكتك، هل حاولت فهم دوافعها وأسباب تصرفاتها التي تصفها بالإستفزاز؟!

أحسب أن تفاقم الأمر بينكما هكذا ربما يكون أحد أسبابه هو سقوطكما في هوة الجدال والنقاش العقيم، إنها دوامة " من بدأ، من تعمد، من ذنبه، من يعتذر،  من ينصاع،  .. إلخ " واثبات خطأ كل طرف والتنصل  من المسئولية، وإلصاق النقيصة بالآخر ومن ثم الجرح، ودائما ما تؤدي طريقة اثبات أنك الطرف " الصح "  التي يفعلها كلا منكما على ما يبدو إلى طريق مسدود، فلا شيء غير الغضب والكراهية .

إن التحكم والعناد هو سيد الموقف الآن يا عزيزي ولا حل سوي "الهدوء " و" الحكمة "، والتوقف عما سبق إن كان أحد منكما أو كلاكما يقترفه، والاقتراب من شريكتك، وتجربة الاصغاء إليها.

عزيزي الزوج المتعب، أنت " الرجل " فما رأيك أن تقود زمام المبادرة لصنع " مساحة راحة مشتركة " لكما معًا، فربما كانت التصرفات المستفزة من الزوجة سببها معاناة ما لديها، هي أيضًا غير مرتاحة ؟!

ما رأيك أن تغير طريقة تعبيرك عما يضايقك، يستفزك، فلربما تغيرت الإستجابة من شريكتك!

لابد أن تنتقل يا عزيزي وسريعًا من مرحلة الغضب والشكاية إلى التفكير الهادئ حتى تصل لحلول، فقد توقفت طويلاً ولسنوات في هذه المرحلة العقيمة، ونحن في مرحلة اصلاح وانقاذ ما يمكن انقاذه واصلاحه.

جرّب يا عزيزي ما سبق، وإن عجزت فلا تتردد في طلب المساعدة النفسية المتخصصة من معالج زواجي ماهر وثقة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟

اقرأ أيضا:

ذهبت إلى طبيب نفسي فطلب مني أن أكتب عن مشاعري.. فما الاستفادة من هذه الكتابة لعلاجي؟


الكلمات المفتاحية

حكمة غضب عمرو خالد اصلاح الحياة الزوجية طلاق استفزاز

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 55 عامًا، وتعبت من زوجتي المستفزة التي تغضبني أغلب الوقت.