أخبار

وصفة رائعة لإزالة أثر السحر باستعمال ورق السدر.. تعرف عليها

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟

أصحاب القرية .. جاءتهم ثلاثة رسل وأصروا على الكفر وهذه كانت نهايتهم

هل الملائكة تلعن من يتأخر في الاغتسال من الجنابة؟ (المفتي يجيب)

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

أفضل ما ورد في الدعاء للميت خلال صلاة الجنازة عليه

بكاء الميت في المنام؟!

أسماء الله الحسنى.. كنوز من الفضائل من أعظمها دخول الجنة وإجابة الدعاء وتفريج الكروب

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

7أسرار ذهبية لأسماء الله الحسني .. معاقل ربوبيته ودلائل بطشه وجبروته .. داوم علي ترديدها أناء الليل وأطراف النهار

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 22 مارس 2023 - 05:28 ص

أسرار أسماء الله الحسني طغت اليوم علي خطبة الجمعة التي القاها في الحرم النبوي الشريف أحمد بن طالب حميد حيث عمل طوال الخطبة علي كشف مناقب هذه الأسماء العظيمة وتوضيح أسرارها وأبان كذلك علي فضل ترديد هذه الأسماء علي لسان المؤمنين جميعا أناء الله وأطراف النهار لما لها من أهمية كبيرة وثواب عظيم

الشيخ أحمد بن طالب حميد، إمام وخطيب المسجد النبوي قال في هذا السياق ،  إن من صفات الله عزوجل الكبرياء العزة والعظمة فهي معاقل ربوبيته والإنعام والإفضال والعفو والغفران أمداد رحمته وجعل بطشه وجبروته وقهره مظاهر ملكه ودينونته .

فضائل أسماء الله الحسني

" بن طالب" الذي القي الخطبة وأم المصلين بالمسجد النبوي الشريف أوضح كذلك أن ملك الله وربوبيته ودينونته مرجع أسماء الله الحسنى فهي فواتح كتاب الله وأفضل ما نزل من القرآن الكريم قال تعالى : " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ "، مشيرًا إلى أن بها تعلق أول الخلق وآخرهم ومبدأهم ومعادهم في اليوم الآخر .

وتابع أسماء الله الحسني هي فواتح فاتحة كتابه العظيم، وأفضل ما نزل من السماء إلى الأرض من الله الكريم، قال الله عز وجل : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) )، وبها يتعلق أول الخلق وآخرهم، ومبدؤهم ومعادهم في اليوم العظيم.. يوم يقوم الناس لرب العالمين.

خطيب الحرم النبوي الشريف أشار كذلك إلي  أن الله سبحانه وتعالى هو المعبود بحق وهو الموجد للخلق وهو الرحمن الرحيم الشامل لهم بالإحسان العاجل وهو مالك يوم الدين وهو المحاسب للخلق و المجازي بالحق، لما قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا . وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا . وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ).

ونبه إلى أن هذه جميع أحوال الخلق في الدنيا والآخرة وأن الغاية من خلق الخلق هي الإلهية فبعثت الرسل و أنزلت الكتب وهي إفراد العبادة لله وحده فقال تعالى : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ " منوهًا بأن ربوبية الله عز وجل هي تربيته لخلقه إيجاداً وإعداداً وإمداداً وكل العوالم علامة وجوده .

أسم الله الحسني أفضل ما نزل من السماء إلي الأرض

وأشار إلى أن لكل شيء تسبيحه وسجوده لا يعلمه إلا الله فقال عزوجل :"تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا "، لافتًا إلى أنه بالتفكر يصبغ القلب بمعرفة الله تعالى وبالذكر يستنير القلب بمحبة الله وبمجمع الفكر والذكر والافتقار يعرج بالعبد إلى حقائق وحدانية الله فمن تفكر في عظمة الله ما عصاه.

واستشهد بما قال تعالى : "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "، موصيًا المسلمين بتقوى الله تعالى ، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ).

وأفاد بأن الله يظهر كمال ملكه وحكمه في اليوم الأعظم الذي يجتمع فيه أول الخلق وآخره ولا يتصرف سوى لله جل وعلا فيما قال تعالى (إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا(4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )

ومضي الشيخ أحمد بن طالب قائلا ، إن الله تعالى ليس كمثله شيء، ولا ظهير له في الخلق، ولا شريك له في الملك، فلا يُعبد غيره، ولا يؤله محبة وخشية ورجاء سواه سبحانه وتعالى.

وأكمل: فالإله هو المعبود بحق، والرب هو الموجد للخلق، والرحمن الرحيم هو الشامل لهم بالإحسان العاجل والامتنان الآجل، ومالك يوم الدين هو المحاسب للخلق والمجازي بالحق، قال تعالى (وَنَضَعُ ٱلْمَوَٰزِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْـًٔا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍۢ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ)، فهذه جميع أحوال الخلق في الدنيا والآخرة.

وذكر أن الإلهية تقتضي الغاية المطلوبة التي لأجلها خلق الخلق، وبعث الرسل، وأنزلت الكتب، وهي إفراد العبادة لله وحده لا شريك، فكما أنه ليس كمثله شيء، ولا ظهير له في الخلق، ولا شريك له في الملك، فلا يعبد غيره، ولا يؤله محبة وخشية ورجاء سواه سبحانه، قال تعالى( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) وربوبيته سبحانه خلقه ورزقه وتدبيره، وتربيته لخلقه إيجاداً وإعداداً وإمداداً، والعوالم كلها علامة وجوده سبحانه، فهي الناطقة بوحدانيته، فرب العالمين هو الذي له الخلق كله… السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن، مما نعلمه ومما لا نعلمه

الذكر واستنارة القلب بمحبة الله.

وأضاف: فالتفكر يصبغ القلب بمعرفة الله.. وبالذكر يستنير القلب بمحبة الله، وبمجمع الذكر والفكروالافتقار.. يُعرج بالعبد إلى حقائق وحدانية الله وقدرته وعظمته ومن تفكر في عظمة الله ما عصاه، ومن ذكر سيده هداه.. ومن أوى إلى مولاه آواه وبالتفكر والاعتبار، والذكر والادكار، والخضوع للواحد القهار.. يوحد العزيز الغفار

وخلص في نهاية الخطبة للقول الدعاء مخ العبادة ووسيلته الثناء على رب الأرض والسماء ومعراجه الصلاة والسلام على سيد الأنام فهي المفتاح وبها الاستمناح من الكريم الفتاح


الكلمات المفتاحية

أسماء الله الحسني فضائل اسماء الله الحسني ثواب ترديد اسماء الله الحسني الذكر ومحبة الله الثناء علي رب العالمين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وتابع أسماء الله الحسني هي فواتح فاتحة كتابه العظيم، وأفضل ما نزل من السماء إلى الأرض من الله الكريم، قال الله عز وجل : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَا