هل تصح صلاة المرأة مع الإفرازات المهبلية؟.. (الإفتاء تجيب)
السؤال: كشفت عند طبيب نساء وأعطاها دواء لكن مازالت تنزل منها إفرازات بنية، فهل تصح صلاتها؟
الجواب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول فيه السائلة إنها كشفت عند طبيب نساء وأعطاها دواء لكن مازالت تنزل منها إفرازات بنية، فهل تصح صلاتها؟أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، للسائلة أن ما ينزل منها من دماء هو دم الدورة الشهرية، وافترض أمين الفتوى أن أصل دورتها اربعة أيام وانتهوا لكنها لم ترى علامة الطهر فلم القصة البيضاء ولا الجفاف تحقق، ومازال نزول الدم مستمرًا، أو انتهى لكن مازالت هناك إفرازات بنية، فهل تطهرت هكذا؟ يجيب ممدوح قائلًا: لا، فمادامت هذه الإفرازات مازالت تنزل في حدود 15 يومًا فمازالت حائضًا، وأضاف أنه بعد انقضاء الـ 15 يومًا عليها أن تغتسل وتصلي وتصوم وتؤدي عباداتها.
وأوضح ممدوح قاعدة عامة هي أن ما قبل الـ 15 يوما للحيض، سواء كان حيضا صريحا أو الافرازات البنية أو المتغيرة الصفراء، وما ينزل بعده هو استحاضة.
صلاة المرأة في بنطلون أو ملابس النوم في ميزان الشريعة
دار الإفتاء ردت علي هذا التساؤل قائلة ، إن صلاة المرأة ببنطلون واسع، يجوز ما دام كان ساترًا للعورة وتنطبق عليه مواصفات الزي الشرعي للمرأة.
الدار قالت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية للدار إن المرأة مأمورة في الصلاة بستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والكفين.
هل يجوز أداء المرأة الصلاة في بنطلون ؟
الدار لفتت إلى أن الشرع لا يتوقف عند الأسماء، مؤكدًا أن صلاة المرأة بالبيجاما أو غيرها، يجوز ما دام مغطيًا لجسدها وعورتها المأمورة بسترها.
الدار نبهت إلي ، أن البيجاما ما دامت غير كاشفة لما تحتها أو شفافة، فيجوز الصلاة بها أو بغيرها.
وفي سياق متصل ردت الدار علي تساؤل نصه عن حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها قائلة إنه يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها؛ لأنهم ليسوا من عورتها التي أمرها الله بسترها فيما عدا زوجها، مشيرًا إلى أن ذلك في الصلاة أو خارجها وأن صلاة المرأة دون ستر قدميها، صحيحة.
