حث الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه على العيش مع اسم الله الفتاح لترى عجائب فتح الله عليك في الدنيا، مضيفا "عندما يستصعب أمر على الإنسان ولا يجد حلاً لمعضلة أو مشكلة يعاني منها، عليه أن يلجـأ إلى الله تعالى متذللاً إليه، وسيجعل له مخرجًا وفتحًا مما هو فيه.
وتحدث الداعية الإسلامي عن اسم الله "الفتاح"، كباب للذكر وسؤال الخالق به، معرفًا معنى كلمة "فتح" لغويًا بأنها عكس مغلق، والفتح هو إزالة كل شيء مغلق، مضيفا "الفتاح الذي يفتح أبواب النجاح والتوفيق في بداية الأمور"، ضاربًا المثل بتلك العبارة التي يتداولها أصحاب الحرف والمهن كل صباح: "يا فتاح يا عليم"، ودعوة الأم لابنها: "ربنا يفتح عليك"، والعلماء عندما يجدون شابًا فتح الله عليه في العلم، يقولون له: "اذهب.. ربنا يفتح عليك فتوح العارفين".
وأشار الدكتور "خالد" إلى أنه عندما يقبل الإنسان على شيء جديد في حياته، لا يعرف بعد نهايته، بينما هو بحاجة لدفعة إلى الأمام ويريد النجاح والتوفيق، فيلجأ وقتها إلى "الفتاح"، لافتًا إلى أن من استصعب عليه شيء عليه أن يتذلل لخالقه، وأن يسجد له، ليطلب منه العون على ما يواجه.. قل: "يا فتاح الموضوع صعب عليَّ وليس لها حل إلا أنت يا فتاح"، مؤكدا "يا من تتمنون أن يكون رمضان هذه السنة فتح عليكم، فلتجروا على الفتاح لأنه يفتح في بداية الأمور كما استحكمت واستغلقت في نهايتها.. "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ..."(الأنعام:59)، أتعرف أنه لو قال لك (ومفاتح الغيب عنده) إذن من الممكن أن تكون عنده وعند غيره، ولكن التقديم في الآية للقصر لا يعلمها إلا هو".
وساق خالد مثلاً على أن "الفتح يأتي من الله عندما تتأزم وتتعقد الأمور بذلك الانتصار الأعظم في تاريخ الإسلام، الذي حققه المسلمون في أولى غزواتهم (غزوة بدر)، على الرغم من قلة العتاد والعدة وعدم التكافؤ بين جيشي المسلمين وقريش (300 مقابل 1000)، (فرسان مقابل 100 فرس).
فعندما لاحظ النبي صلى الله عليه وسلم عدم التكافؤ بين الجيشين، رفع يديه ويظل يدعو ويدعو ويدعو، حتى ظهر بياض إبطيه ويسقط رداؤه (اللهم أنجزني ما وعدتني)، إلى درجة أن أبا بكر الصديق من خوفه على النبي، كان يقول له: هون عليك، هون عليك يا رسول الله من كثرة إقباله وإلحاحه على الدعاء.
وفي تلك الأثناء نزل قول الله: "إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ..."(الأنفال: 19)، والنبي صلى الله عليه وسلم يستبشر ويقف ويقول: الله أكبر أبشروا هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقود ألفا من الملائكة يقاتلون معكم يوم بدر. ويأتي الفتح وينتصر المسلمون".
غير أن خالد ربط بين الحصول على التوفيق والفتح من الله والعمل والاجتهاد دون تقصير أو تهاون، قائلاً: "يحبك أن تعمل بجد وبقوة حتى آخر لحظة؛ لأنك لا تعلم متى سيأتي الفتح، فيؤخر عليك الفتح ليختبر ثقتك به وإصرارك على العمل".
اقرأ أيضا:
رسالة من القلب مفيدة وعملية لكل فتاة تأخر زوجها.. يكشفها عمرو خالد اقرأ أيضا:
قلبى مات فيه حاجات كثيرة! كيف تحيى قلبك من جديد؟.. عمرو خالد يجيب اقرأ أيضا:
فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم