أخبار

ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

من أهوال يوم القيامة العبور على الصراط.. لكن هؤلاء يعبرون بسلام يحفهم النور.. ما صفاتهم؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 26 اغسطس 2024 - 11:45 ص
من الثابت شرعًا أن في القيامة مواقف وأهوال ومنها موقف الصرط شديد الحسرة شديد الألم موقف عصيب يعبر فيه جميع الخلائق على هذا الجسر الممدود على جهنم ولا ينجو أحد إلا بإيمانه وعمله.

وصف الصراط:

وقد في وصف الصراط أنه جسر ممدود على جهنم على حافتيه خطاطيف وكلاليب وحَسَك أي – شوك صلب من حديد - وهو أدق من الشعر، وأحد من السيف، كما روى ذلك مسلم عن أبي سعيد – رضي الله عنه – موقوفاً قال: ( بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف .

أول من بعير الصراط:

وأول من يعبر الصراط رسول الله ويدل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه الذي فيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ويضرب السراط بين ظهري جهنم, فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها فهو أول من يجتاز الصراط النبي - صلى الله عليه وسلم - بأمته، فعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاءنا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ؛ اللهم: سلم سلم . وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان ؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم المؤمن يبقى بعمله، أو الموبق بعمله، أو الموثق بعمله، ومنهم المخردل أو المجازى ... ) رواه البخاري .

صفة عبور الناس على الصراط:

وتختلف صفة الناس في العبور على هذا الصراط باختلاف دينهم وعقيدتهم ودرجة إيمانهم فمن وفق إلى الإسلام مر بسلام ومن لم يُسلم لم يَسلم، ومن أسلم مر بحسب طاعته وبهذا تختلف أحوال الناس في العبور اختلافًا كبيرًا؛ فعن أبي هريرة  رضي الله عنه عن النبي  صلى الله عليه وسلم: ( فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت بأبي أنت وأمي، أي شيء كمر البرق ؟ قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمر، ويرجع في طرفة عين؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط، يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب - جمع كَلُّوب حديدة معطوفة الرأس – معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به فمخدوش ناج، ومكدوس في النار ) رواه مسلم والمخدوش من تمزق جلده بفعل الكلاليب، والمكدوس من يرمى في النار فيقع فوق سابقه مأخوذ من تكدست الدواب في سيرها إذا ركب بعضها بعضا.

نور الصراط:

ومع شدة الموقف وصعوبته فهناك من يعبرون بنور على الصراط هذا النور لطائفة من عباد الله لازموا الخير فبشرهم الله ورسوله بالنور التام يوم القيامة يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم، يسعى بين يديه، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيده، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك، حتى يكون آخرهم رجلاً يعطى نوره على إبهام قدميه يضئ مرة ويطفأ مرة، فإذا أضاء قدم قدمه، وإذا أطفئ قام فيمرون على قدر نورهم.

هؤلاء يعبرون بسلام على الصراط:

ويسلم قوم بإذن الله من هول العبور ويعبرون بسلام ومن هؤلاء التائبون فالتوبة تضيء لك الطريق فوق الصراط يوم القيامة، وتقودك إلى جنة الرحمن، قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
وأيضًا المصلي على النبي يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنجاكم من أهوال يوم القيامة ومواطنها أكثركم عليّ صلاة، أيضا المؤذنون: جاء إلى الصراط سبقه نور الآذان، ونور لا إله إلا الله، ونور محمّد رسول الله، ونور الدعاء الذي يدعو الناس إلى توحيد الله، فإذا وصلوا إلى الصراط، وجدوا نجائب من نور مسرجة بسرج الياقوت.
كل هؤلاء يعبرون بسلام على الصراط في مأمن من الوقوع في جهنم

الكلمات المفتاحية

وصف الصراط أول من بعير الصراط صفة عبور الناس على الصراط نور الصراط هؤلاء يعبرون بسلام على الصراط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من الثابت شرعًا أن في القيامة مواقف وأهوال ومنها موقف الصرط شديد الحسرة شديد الألم موقف عصيب يعبر فيه جميع الخلائق على هذا الجسر الممدود على جهنم ولا