يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن آيات قرآنية تريح وتطمئن قلبك وتشرح صدرك، قائلا إن هذا الأمر "عهد ووعد من الله".
يقول خالد "الآية الآولى وجميعنا نحفظها جيدًا {فاذكروني اذكركم} وهو عهد ووعد من الله إن ذكرته يذكرك (من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني ملأ ذكرته في ملأ خيرًا منه) وهو حديث قدسي، إذن فالآية الكريمة {فاذكروني اذكركم}.. اصمت قليلا وقل (لا إله إلا الله) يقينًا ربنا يذكرك الآن، (من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي) تخيل ربنا يذكر اسمك في نفسه، وإذا كنا نجلس في جماعة ونذكر ربنا مع بعضنا البعض (ومن ذكرني ملأ ذكرته في ملأ خيرًا منه)".
ويضيف الداعية الإسلامي "الآية الثانية {ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ ٱللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ} نفسك تطمئن من هموم الدنيا وإرهاق الدنيا اذكر ربنا (أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ) وألا تعني أنه قسم من الله، فلا يوجد شيء يطمئن القلوب في الدنيا بقدر ذكرك لله تبارك وتعالى والمحافظة على الذكر".
وتابع الدكتور "خالد" بالقول "آياتان رائعتان بشكل كبير، وهاتان الآيتان هناك أيضًا عكسهم في القرآن الكريم لمن لا يذكر الله تبارك وتعالى.. فهناك طريقان لا يوجد لهم ثالث أما {فاذكروني أذكركم} أو {نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}، فماذا تختار؟.. هل تختار {فاذكروني أذكركم} أم تختار {نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ}، وهم أيضًا حالتان لا يوجد لهم ثالث أما {ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ ٱللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ} وأما {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} سوف تتعب للغاية وعيشتك ستكون ضنك.
واختتم الداعية الإسلامي مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" بالقول "هل ستختار ذكر الله تبارك وتعالى وتطمئن القلوب أم تختار الإعراض عن ذكر الله وتعيش معيشة صعبة وتصبح معيشة ضنك"، مضيفا "هم طريقان لا يوجد لهم ثالث وحالتان لا يوجد لهم ثالث".

اقرأ أيضا:

لماذا انتهى عصر المعجزات وأختصرت على عصر الأنبياء فقط؟!.. عمرو خالد يجيب

اقرأ أيضا:

كيف تزيل الغل والكره من قلبك؟!.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقرأ أيضا:

هل رفض عريس ممتاز يعتبر رفض للنعمة وفيه حرمانية؟.. د. عمرو خالد يجيب