يبين الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد أن فهم سنة النبي بشكل صحيح فيه صلاح الإنسان واستقامته في الدنيا ونجاته في الآخرة.
معنى السنة وأهميتها:
ويضيف في فيديو جديد له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن سنة النبي هي أجود جودة وأفضل صورة للإنسان في الحياة فالتزام سنة النبي يعني أنك تكون في أحسن وضع ينظم عقلك وقلبك وترتب أحوالك فتنجو في الدنيا والآخرة.
ويشير الداعية الإسلامي إلى أن هناك دعاء نبويًا حرص عليه النبي كل صباح لو قاله المسلم كل يوم لاستقامت حياته ولنصلح حاله، مبينًا أن تكرار الدعاء يجعل معاني هذا الدعاء تباشر العقل الباطن وتكون من مرتكزاته وتنفعل بها الجوارح في الحياة، مؤكدا أهمية أن يقوله المسلم بقلب حاضر فتكراره كل يوم يجعل من ثوابت وأولويات حياتك وهو ما يساعدك على تحقيقه في الحياة.
دعاء نبوي مهم:
ويوضح د. عمرو أن الدعاء الذي ينبغي أن نحرص عليه صباحا هو قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.
ويبين د. عمرو خالد أن دعاء النبي بقوله" اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي" يعني حرصك على إصلاح أهم شيء تنصلح به حياتك وهو دينك الذي إن انصلح عصمك الله من شرور الدنيا، وقوله : "وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي" هو إصلاح ما تتم به الحياة وتتكامل وتتناغم دون مشقة.، وقوله : وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي " وهو حرصك على أن ينصلح حالك في الآخرة بين يدي الله تعالى، ثم يختم النبي الدعاء بقوله:" وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ" وهو دعاء جامع لما تنصلح به أحوالك في الدنيا لتسعد في الآخرة.
وبهذا الدعاء الجامع اشتمل على ما ينصلح به أحوال المسلم في دنياه وآخره، ثم يختم الدعاء بقول النبي: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
وبهذا يكون المسلم في معية الله إن استقام على هذا الطلب للإصلاح وحرص على إصلاح نفسه لتستقيم له الحياة وينجو في الآخرة بين يدي الله تعالى.