أخبار

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

الصبر يقلب لك الموازين ويسهل لك الصعاب.. صور من صبر النبي

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 18 يوليو 2023 - 07:00 م
حلّى الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم العديد من الصفات الخُلقية ومن هذه الصفات صفة الصبر فهو صلى الله عليه وسلم يصبر على تعليمه الناس ويصبر على أذاهم ولا يعجل من يتعامل معهم بل يحلم عليه ويصبر.

صبر النبي على من يتعامل معه:

وقد وردت عشرات الأمثلة في صبر النبي صلى الله عليه وسلم وحلمه ففي صحيح البخاري أيضا أن أبا هريرة، قال: قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين».
ومن هذا أيضًا ما ورد في الصحيحين أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أخبر: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم قفل معه، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة وعلق بها سيفه، ونمنا نومة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا، وإذا عنده أعرابي، فقال: " إن هذا اخترط علي سيفي، وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله، - ثلاثا - " ولم يعاقبه وجلس.

الصبر مفتاح الفرج:

فهذا الأمثلة تبين إلى أي مدى كان رسول الله يصبر على يسيء إليه بل من يسيء لنفسه رجاء أن يرجع ويتعلم ولا طالما أدى هذا الخلق الكريم من رسو الله إلى إقبال الناس عيه وحرصهم على سماعه وقد ورد في هذا المعنى حديث وإن كان في إسناده ضعف: بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه؛ إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنة ـ وهو من علماء اليهود ـ دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام ، واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام ، وجذبه من مجامع ثوبه ، وشده شدا عنيفا. وقال له بغلظة : أوفِ ما عليك من الدين يا محمد ، إنكم يا بني هاشم قوم مطل ـ أي: تماطلون في أداء الديون ـ . وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ، ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهز سيفه ، وقال: ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مره بحسن الطلب ، ومرني بحسن الأداء) ، فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ، فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ، ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ، وهي أنك حليم عند الغضب ، وأن شدة الجهالة لا تزيدك إلا حلما ، ولقد رأيتها اليوم فيك ، فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين.

رجل من أهل الجنة:

جاء في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن أعرابيًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان» قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا».

الرسول يوجه إلى الخير:

 وفي مسند الدارمي بسند صحيح عن ابن عمر، رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أين تريد؟» قال: إلى أهلي قال: «هل لك في خير؟» قال: وما هو؟ قال: «تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله» فقال: ومن يشهد على ما تقول؟ قال: «هذه السلمة» فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا حتى قامت بين يديه، فاستشهدها ثلاثا، فشهدت ثلاثا أنه كما قال، ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه، وقال: إن اتبعوني أتيتك بهم، وإلا رجعت، فكنت معك.
 وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجههم بما يتناسب وفق بيئتهم، ويقبل منهم ما لا يقبل من غيرهم، ففي الصحيحين عن أبي سعيد، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الهجرة، فقال: «ويحك إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك من إبل؟» قال: نعم، قال: «فتعطي صدقتها؟» ، قال: نعم، قال: «فهل تمنح منها شيئا؟» ، قال: نعم، قال: «فتحلبها يوم وردها؟» ، قال: نعم، قال: «فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئا».

الكلمات المفتاحية

الرسول يوجه إلى الخير الصبر صبر النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حلّى الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم العديد من الصفات الخُلقية ومن هذه الصفات صفة الصبر فهو صلى الله عليه وسلم يصبر على تعليمه الناس ويصبر على أذا