أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

كان النبي أجود ما يكون في رمضان.. تعرف مظاهر الكرم في حياته صلى الله عليه وسلم

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 23 ابريل 2021 - 09:43 م
رمضان شهر الجود والكرم والإنفاق والعطاء تحت هذا العنوان دارت ندوة ملتقى الفكر الإسلامي في إطار التعان المشترك بين وزارة الأوقاف والهيئة الوطنية للإعلام لنشر الفكر الإسلامي الصحيح.

وقد دارت الندوة عن بيان مفهوم الكرم والعطاء والبذل في الشهر الفضيل وفضل الكرم والجود فيه عن غيه من شهور العام، وقد حاضر فيها كل من : أ.د/ رمضان حسان أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر ، والشيخ/ حازم جلال إمام وخطيب مسجد الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ، وقدم للملتقى الإعلامي أ/ محمد عامر المذيع بقناة النيل الثقافية .

رمضان شهر الجود والعطاء:
وفي بداية كلمته، أكد أ.د/ رمضان حسان أن شهر رمضان شهر النفحات والبركات شهر مضاعفة الحسنات، ورفع الدرجات ، شهر الجود، والكرم والإحسان ، والإنفاق ، والصدقات ، والإسلام دين يدعو إلى البَذل والإنفاق، ويرغِّب في الكرَم والسَّخاء، وينهى على الشحِّ والبخل، ويحذِّر من المنع والإمساك ، دينٌ يحبِّب إلى أتباعه أن تكون نفوسهم سخيَّة، وأكفهم ندِيَّة، ويوصيهم بالمسارعة إلى دواعي الإحسان ووجوه البرِّ، وأن يجعلوا تقديمَ الخير إلى النَّاس شُغلَهم الدائم، لا ينفكون عنه في صباح أو مساء، قال تعالى :” الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” ، والجود هو كثرة العطاء من غير سؤال ، والكرم هو مسبوق باستحقاق السائل والسؤال منه مشيرًا إلى أن مِن الواجب على المسلِم أن يَقتصد في مطالب نفسه؛ حتى لا تَسْتَنفِدَ مالَه كلَّه، وعليه أن يُشرك غيرَه فيما آتاه الله من فَضله، وأن يجعل في ثرْوته متَّسَعًا يُسعِفُ به المنكوبين ويُريح المتعَبين؛ ولذلك ورد الأمر بالإنفاق على القرابة والمساكين مقرونًا بالنهي عن التبذير، يقول الله تعالى :”وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا” ، ويقول (صلى الله عليه وسلم): ” مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلى مَنْ لا ظَهْرَ لَهُ، وَمَن كانَ لَهُ فَضْلٌ مِن زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَن لا زَادَ لَهُ، فَذَكَرَ مِن أَصْنَافِ المَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لا حَقَّ لأحدٍ مِنَّا في فَضْلٍ” ، موضحًا أن للكرم والجود صورًا عديدة، ومجالات متنوعة كثيرة، فيها يتنافس المتنافسون، ويجتهد المجتهدون، كلٌّ على حسب طاقته واستطاعته، ومن صور الجود والكرم، منها بَذْل المسلم وعطاؤه من مال الله الذي آتاه الله إيَّاه وأنعم به عليه من كل ما ينتفع به المرء؛ من مأكلٍ أو مشرب أو ملبس، أو مسكن أو دواء أو غير ذلك من أنواع الخير والبرِّ والإحسان، ونحن في أمس الحاجة اليوم إلى إخراج الزكوات والصدقات وخاصة في جائحة كورونا ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رجلاً جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله، أيُّ النَّاس أحب إلى الله؟ وأيُّ الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ (عزَّ وجلَّ) سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً ، أو تقضِي عنه دَيْنًا ، أو تَطرُدُ عنه جوعًا ، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه؛ ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له ؛ ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ” ، ومنها إكرام الأهل والأقارب؛ فمِن أحق النَّاس بجودك وكرمك أهلُك وقرابتك، بإكرامهم تكون الصلة ويكون التماسك الأُسري، وقال (صلى الله عليه وسلم): ” دِينارٌ أنْفَقْتَهُ في سَبيلِ اللهِ ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ في رَقَبَةٍ، ودِينارٌ تَصَدَّقْتَ به علَى مِسْكِينٍ، ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ علَى أهْلِكَ، أعْظَمُها أجْرًا الذي أنْفَقْتَهُ علَى أهْلِكَ”، ومنها إكرام الجار والضيف؛ فالكريم مَن يُكرم جارَه، والكريم من يُكرم ضيفَه ويكرم زائرَه، فذاك دليل على إيمان العبد بالله واليوم الآخر، يقول (صلى الله عليه وسلم) : “مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ” ، مختتمًا أنه من الخطأ وسوء الظنِّ أن يظنَّ المرءُ أن الكرم والسَّخاء يَنقُص الثروةَ ويُقرِّب من الفقر، فهذا من وساوس الشيطان التي يلقيها في نفوس البخلاء، قال تعالى:” الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ” والحق أنَّ الكرم سبيل السَّعَة والغنى، وأنَّ السخاء سبب النَّماء، وأن الذي يجعل يديه مَمرًّا لعطاء الله يظلُّ مبسوطَ اليد بالنِّعمة، مكفولَ اليوم والغد بالعطاء الدَّائم من رحمة الله وكرمه وإحسانه خاصة في مواسم الطاعات والعبادات.

الجود والكرم من أخلاق الإسلام السامية:
 وفي كلمته أكد الشيخ/ حازم جلال أن خلق الجود والكرم من أخلاق الإسلام الفاضلة، وخصلة من خصاله العظيمة، خُلُق به تسُود المحبَّة والمودَّة والرحمة في المجتمعات، وبه يكون التآزر والتعاون والتضامن بين الناس، خُلقٍ من أخلاق المرسلين، وصفة من صفات الصالحين، فما أحوج النَّاس إلى هذا الخُلق العظيم، في زمنٍ فشَت فيه كلُّ مظاهر الأنانية والبخل والشح،، وكل أحد يجود بما استطاع؛ من إطعام جائع، وقضاء حاجة، وإعانة محتاج، وتعليم ونصح وإرشاد، فالجود والكرم من صفات الله (عز وجل) ، والكريم من أسمائه، قال تعالى :” يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ” ، وقال تعالى :”مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”، وقال تعالى : “وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ” ويقول (صلى الله عليه وسلم) :”إنَّ الله جواد يحبُّ الجوادَ، ويحب معاليَ الأخلاق، ويكره سَفْسافها” ، فالسخي قريبٌ من الله تعالى ومن خلقه ومن أهله، وقريبٌ من الجنة، وبعيد من النار، مبينًا أن ما من نعمة يمنُّ الله تعالى بها على عباده إلاَّ وهي من محض فضله وجوده، وكرَمه وإحسانه؛ قال تعالى:” وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ” ، وقال تعالى : “وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا”، فالله (عز وجل) أهل الجود والكرم، فهو الكريم الذي يَغفر للمذنبين، ويعفو عن المسيئين، ويقبل توبةَ التائبين ، قال تعالى : ” وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ” ، وهو الكريم الذي كرَّم الإنسان وفضَّله؛ قال تعالى :”وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً” ، وهو الكريم الذي يُعطي السائلين، ويجيب دعوة المضطرين؛ قال تعالى : “أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ” ، وقال تعالى :”وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ” ، موضحًا أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) منة الوهاب الكريمة مَثَلٌ لا يُضاهى، وقدوة لا تُسامى في الجود والكرم، فقد بلغ صلوات الله وسلامه عليه مرتبةَ الكمال الإنساني في حبِّه للعطاء؛ إذ كان يعطي عطاءَ مَن لا يحسب حسابًا للفقر ولا يخشاه؛ ثِقةً بعظيمِ فضل الله، وإيمانًا بأنَّه هو الرزَّاق ذو الفضل العظيم، ويقول سيدنا عبد الله بن عبَّاس (رضي الله عنهما) “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ” ، وعلى هذا الخُلق الكريم ربَّى رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) أصحابَه، فكانوا يتنافسون في الجود والكرَم، ويتسابقون إلى البذل والعطاء، قال تعالى في وصفهم: “وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”، وعن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ (رضي الله عنه) قال : أمرَنا رسولُ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ) يومًا أن نتصدَّقَ ، فوافقَ ذلِكَ مالًا عندي ، فقلتُ : اليومَ أسبِقُ أبا بَكْرٍ إن سبقتُهُ يومًا ، فَجِئْتُ بنصفِ مالي ، فقالَ رسولُ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ) : ما أبقيتَ لأَهْلِكَ ؟ ، قلتُ : مثلَهُ، قالَ : وأتى أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ بِكُلِّ ما عندَهُ ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ) : ما أبقَيتَ لأَهْلِكَ ؟ قالَ : أبقَيتُ لَهُمُ اللَّهَ ورسولَهُ ، قلتُ: لا أسابقُكَ إلى شيءٍ أبدًا” ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: كان أبو طلحةَ أكثَرَ أنصاريٍّ مالًا وكان أحَبَّ أموالِه إليه بَيْرَحاءُ وكانت مستقبِلةَ المسجدِ وكان رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) يدخُلُها ويشرَبُ مِن ماءٍ فيها طيِّبٍ قال أنسٌ فلمَّا نزَلت هذه الآيةُ “لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ” قام أبو طلحةَ إلى رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ يقولُ في كتابِه: “لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ” وإنَّ أحبَّ مالي إليَّ بَيْرَحاءُ فإنَّها صدقةٌ للهِ أرجو بِرَّها وذُخْرَها عندَ اللهِ فضَعْها حيثُ شِئْتَ فقال رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم):” بَخٍ ذاك مالٌ رابحٌ بَخٍ ذاك مالٌ رابحٌ وقد سمِعْتُ ما قُلْتَ فيها وإنِّي أرى أنْ تجعَلَها في الأقربينَ فقال أبو طلحةَ: أفعَلُ يا رسولَ اللهِ فقسَمها أبو طلحةَ في أقاربِه وبني عمِّه” ، مختتمًا حديثه أن إرضاء الناس معجزة لا تدرك ، وإرضاء رب الناس غاية لا تترك ، فاترك مالا يدرك لأجل مالا يترك قال تعالى:” وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ“.

الكلمات المفتاحية

الجود الكرم الجود والكرم في رمضان أخلاق الإسلام أخلاق الرسول

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رمضان شهر الجود والكرم والإنفاق والعطاء تحت هذا العنوان دارت ندوة ملتقى الفكر الإسلامي في إطار التعان المشترك بين وزارة الأوقاف والهيئة الوطنية للإعلا