أخبار

الإمام علي زين العابدين.. بهذا أوصاه أباه الحسين وهكذا نجا يوم كربلاء

وسوسة الشيطان.. كيف تتخلص منها بالدعاء والذكر؟

"الدنيا ريشة في هوى".. كيف تجعلك هذه الكلمات تطير من على الأرض؟

معمول لي عمل ومتسلط عليا جن .. حياتي كلها مشاكل ونكد؟.. د. عمرو خالد يجيب

سورة الفرج.. اعرف أسرارها واستبشر بخيرها

نبي من البشر إلا أنه يطير مع الملائكة؟!

هذا الشيء أحق أن تحزن عليه

عش بيقين أن الله سينصرك وسيحقق مطالبك وخفف أعباءك لأنك في رحاب الله.. بهذه الطريقة عاش الصالحون

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

كيف تقي نفسك من شر الجن والشيطان؟ حصن نفسك بهذه الطريقة السهلة

هؤلاء تضيع عليهم حسناتهم وإن كانت أمثال الجبال.. هذه صفاتهم

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 14 يناير 2025 - 11:51 ص
لا يمكن للمسلم أن يكون معصومًا فقد انتهى زمن العصمة فهو لا محالة إذا واقع في المعصية ليس في هذا شك.. والسؤال كيف يتصرف بعد المعصية وما حاله ساعة العصيان هذا هو السؤال؟

التباهي بالطاعات:

إن من يتباهى بالطاعة ويتظاهر بأنه أعبد الناس وأنه على خلق ودين فإن حسناته التي يراها الناس له تذهب هباء لاسيما أن هؤلاء إن خلوا بمحارم الله انتهكوها فقد روى الإمام ابن ماجه في سننه عَنْ ثَوْبَانَ: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا, قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللهِ! صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا؛ أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا ‌بِمَحَارِمِ ‌اللهِ ‌انْتَهَكُوهَا)[رواه ابن ماجة في سننه].

الاستخفاء من الناس:

ولقد ذكر الله  هؤلاء الصنف من الناس الذين يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله  أي أنهم قوم منافقون فجَّار ماكرون، فهم أمام الناس من المصلين المحافظين، أما إذا غابوا عن الناس فجروا ومكروا فلم يرعوا لله وقارا، ولم يستحوا من ربهم في الوقوع في المحرمات وانتهاك الأعراض من السب والغيبة والنميمة، والظلم، والتعدي، على حقوق الآخرين، وغيره من الفواحش والمنكرات والمحرمات، فهم كما قال تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً}[النساء:108].
- قال ابن رجب: "وقد يكون له سيئات تحبط بعض أعماله وأعمال جوارحه سوى التوحيد فيدخل النار.
وفي "سنن ابن ماجه" من رواية ثوبان مرفوعًا: "إنَّ مِنْ أمتي من يجيء بأعمال أمثال الجبال فيجعلها الله هباءً منثورًا".
وفيه: "هم قومٌ من جلدتكم ويتكلمون بألسنتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"، وهذا الحديث فيه تحذير شديد لمن لا يبالي بالوقوع في المحرمات متى خلا بها، ولا يقيم وزنا لرقابة الله واطلاعه عليه فهذا قد جعل الله سبحانه أهون الناظرين إليه، فلم يراقب ربه، ولم يخش خالقه، كما راقب الناس وخشيهم.

الكلمات المفتاحية

التباهي بالطاعات الاستخفاء من الناس انتهاك المحارم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن للمسلم أن يكون معصومًا فقد انتهى زمن العصمة فهو لا محالة إذا واقع في المعصية ليس في هذا شك.. والسؤال كيف يتصرف بعد المعصية وما حاله ساعة العصي