أخبار

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

ابنتى تتكلم فى الهاتف كثيرا خاصة بالليل اشك أنها على علاقة بشاب.. هل أصارحها أم أتجسس عليها .. ماذا أفعل؟

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 03 نوفمبر 2023 - 10:22 م
 ابنتى تتكلم فى الهاتف كثيرا خاصة بالليل اشك انها على علاقة بشاب.. هل أصارحها ام أتجسس عليها .. ماذا أفعل؟

تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان بناتنا وشبابنا بحاجة إلي الأب الصديق والأم الصديقة. وهذه الأيام التي نعاصرها هي من أشد الأيام عصفاً بالأخلاق والقيم. ولهذا علينا أن نكون نحن الأهل مصدر للأمن والأمان والبوصلة الحقيقية التي يتوجه إليها الأبناء للمشورة وطلب المساعدة. وللوصول لهذه العلاقة السامية مع أبنائنا نقف أمام خياران. فإما أن نبدأ معهم منذ الصغر وذلك باتباع السنة النبوية الشريفة في التعامل مع الأطفال بالحب والاحترام والتقدير والتوجيه الإيجابي والبعد عن أساليب العنف والعقاب سواء البدني أو النفسي. 
وتضيف ان هذا النهج في التربية سيساهم بشكل مباشر في خلق علاقة صداقة صادقة مع الأبناء تتيح لنا فرصة التأثير عليهم ومساعدتهم في الابتعاد عن المشاكل الوارد أن يقعوا فيها في مثل هذا السن الحرج. بالإضافة إلي شعور الأبناء بالأمن والأمان ويجدوا بداخلهم ثقة وراحة في الحديث مع الأهل وإشراكهم في حياتهم. 

وتوضح ان  الخيار الثاني، هو أن نتنبه في مرحلة ما – كما هو حال الأخ السائل – بأن أحد أبنائنا يخفي عنا أمراً هاماً وأن الخوف والقلق قد بدآ في التسرب إلينا. وفي هذه اللحظة، علينا أن نأخذ منعطفاً جاداً في علاقاتنا مع الابن أو الابنة. فنبني معهم جسراً جديداً من الحب الغير مشروط والثقة والأمان حتي نساعدهم علي التقرب إلينا بما تحتوي عليه قلوبهم من أسئلة ومخاوف وحكايات.

وتنصح  السائل بأنه لا يحتاج إلي التجسس علي ابنته – أولا لأن هذا أمر نهانا الله عنه "ولا تجسسوا" وثانياً أن التجسس علي الفتاة سيشعرها بالإحراج والتوتر والضيق الشديد من الأهل. فواجبنا في هذه المرحلة هو أن نتقرب إليها عن طريق الحوار الإيجابي الصريح. فنصيحتي لك أن تواجهها بكل هدوء وتشرح لها أنك تريد مساعدتها ليس أكثر. وعليك أن تتذكر أن تقبلك لها ولأخطائها سيجعلك شخصاً جدير بالثقة والاحترام. وذلك الأمر الذي سيجعلها تستمع لك ولنصائحك فتطمئن نفسك ويهدأ بالك. 

وتؤكد  أن الوقوع في الحب أمراً مقبولاً في الإسلام بشرط الامتثال لأوامر الله فيه. فعلي من يريد الحب أن يكون في السن المناسب وعلي استعداد مادي واجتماعي. بالإضافة ألي أن "اتخاذ الأخدان" أمرا منهياً عنه في ديننا الحنيف حفاظاً علي القلوب البريئة من الانكسار. فإذا اعترفت الابنة بحبها لشاب في الوقت الحالي، عليك بإقرار مشاعرها أولاً مع إرشادها إلي كيفية التصرف مع تلك المشاعر ثانياً وإنارة عقلها بالتعاليم الدينية السليمة في مثل تلك الموقف.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتى تتكلم فى الهاتف كثيرا خاصة بالليل اشك انها على علاقة بشاب.. هل أصارحها ام أتجسس عليها .. ماذا أفعل