يساعد تناول بعض الفواكه والخضروات على تجنب الأمراض غير المرغوب فيها خلال فصل الشتاء، سواء أكان الأمر نزلة برد أو أنفلونزا أو حتى كوفيد.
وعلى الرغم من أنه ليس من الممكن دائمًا تجنب أمراض الشتاء، إلا أن هناك خطوات يمكننا جميعًا اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. تتمثل في تغيير النظام الغذائي، وفقًا لعالمة المناعة، الدكتورة جينا ماسيوتشي.
وأوضحت الدكتور ماكيوتشي، أن النباتات تتأثر أيضًا بقصر الأيام ونقص الضوء في الشتاء، لذا فإن اختيار الفواكه والخضروات في موسمها يمكن أن يعني أنها غنية بالمغذيات أكثر من تلك التي لا تكون كذلك.
وقالت، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل": "إن صحتنا تتشابك مع تغير الفصول. فكما نتكيف مع التغيرات الطفيفة في درجات الحرارة وضوء النهار، كذلك تفعل النباتات التي نأكلها. ولهذا السبب أبذل جهدًا واعيًا لموائمة نظامي الغذائي مع الموسم".
وشرحت أنه "مع انخفاض ضوء الشمس، تتوقف النباتات عن إنتاج الغذاء وتبدأ في توفير الطاقة حتى الربيع. تعود طاقتها إلى جذورها وبعض المواد الكيميائية النباتية أعلى، على سبيل المثال، الكاروتينات".
ونتيجة لذلك، فإن خبيرة المناعة تكثر من أكل الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين في هذا الوقت من العام.
وقالت: "في الوقت الحالي، أركز على المنتجات الموسمية البرتقالية مثل القرع، الغنية بالبيتا كاروتين (فيتامين أ النباتي، المعروف باسم الفيتامين المضاد للعدوى) ويتم امتصاصها بشكل أفضل مع مصدر سمين".
وأوصت بتجربة الأعشاب مثل إكليل الجبل أو الزعتر. وأشارت إلى أن الطريقة الكلاسيكية للحماية من نزلات البرد والأنفلونزا هي أيضًا تناول الكثير من فيتامين سي. وهذا أفضل إذا كان يأتي من الأطعمة الموسمية أيضًا.
وأضافت: "أتناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين سي، والفواكه الحمضية الموسمية مثل الساتسوما، والتوت الشتوي مثل العرعر، والسلو، وثمر الورد، والتوت الأسود، والتوت البري".
وأوضحت، أن "فيتامين سي هو المغذيات الكلاسيكية الداعمة للمناعة لسبب وجيه - العلم يدعم زيادة الاستهلاك لمكافحة العدوى".
وللحفاظ على صجة الأمعاء، نصحت أيضًا بتناول الفطر والأطعمة المخمرة.
وقالت: "إن الفطر مليء أيضًا بالبيتا جلوكان الذي يدعم وظيفة المناعة بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق بكتيريا الأمعاء المفيدة لدينا".
وأشارت إلى أن "الأطعمة المخمرة مليئة بالعناصر الغذائية المغذية للمناعة بالإضافة إلى البروبيوتيك الطبيعية من الميكروبات الحية".