أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

لا يشاركنا اهتماماتنا.. متابعة المباريات والخروج مع زملائه كل حياته.. لم أعد أحتمل

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 29 يناير 2024 - 07:58 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية  ان الزواج آية من آيات الله يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: “﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾. الزواج رباط مقدس وله قيمته العظيمة في الدين الإسلامي.

وتضيف أن من ثمرات الزواج  كما أن له فوائده  كبيرة تنعكس على الفرد والمجتمع. فنري هنا أن الله سبحانه وتعالي ذكر: "خلق لكم من أنفسكم" وكأنه يوحي عز وجل بقرب الصلة بين الرجل والمرأة حيث خلقوا من بعضهم بعضاً ليكونوا سكناً، وسنداً وأمناً وأماناً. 
وتوضح ان تلك هي سنة الله في أرضه. ولا ننسي أن سيدنا آدم عاش في الجنة بنعيمها، ولكنه استوحش وشعر بالوحدة، فخلق الله القدير له حواء من ضلعه، في كناية أخري عن الدور الذي ستلعبه في حياته والاحتواء الذي سيقدمه لها وذلك كله لكي تتوازن الحياة وتستقيم.

وتضيف ولكن مع الأسف اتخذ الزواج شكلً آخراً في مجتمعاتنا المعاصرة، حيث انشغل الطرفان بكسب العيش وانكبوا على تربية الأولاد ونسوا أو تناسوا قدسية علاقاتهم. ولو أنهم تذكروا أن دورهم الأساسي الذي جمعهم الله عليه هو أن يكونا مسكناً آمناً لبعضهما وأن يعينا بعضهما على الحياة ومشقاتها لاستمتعوا بهذه العلاقة الفريدة ولرضي الله عنهم. ويكون ذلك عن طريق بذل الجهد في التعبير عن الود والتراحم وكذلك تقديم الحب غير المشروط وتوفير كل سبل الأمان للطرف الآخر. ولا يمكن للزوج أو الزوجة أن يقدما كل ذلك لبعضهما وهما مشغولان أو يتشاغلان بأمور أخري ثانوية. بالتأكيد الترويح عن النفس أمر واجب، ولكن لا يجوز الانغماس فيه ويتجاهل الأمور الأخرى. 

والجدير بالذكر، أنه في ظل الأجواء العالمية العامة، نجد أن معظم الرجال أصبحت تشعر باليأس أو الإحباط وحتى الشعور بالاكتئاب، الأمر الذي جعلهم يميلون ميلاً ملفتاً إلي الانغماس في أنشطة تلهيهم عن مشاكلهم التي انهالت عليهم. وسبحان الله تعالي، تلك هي طريقة الرجال السائدة في التعامل مع الضغط النفسي. ومما لا شك فيه أن تلك الطريقة تسبب انزعاجاً شديداً للزوجة لأنها تظن وبشدة أن زوجها يتعمد الابتعاد عنها أو تفسر تصرفاته بأنها إهمالا لها وعدم احترام لمشاعرها. والحقيقة أن الحقيقة قد تكون بعيدة تماما عن تلك التفسيرات التي وصلت إليها المرأة بمشاعرها لأنها كائن عاطفي تعشق التواصل والاتصال بالأقربين لها خاصة في أوقات الأزمات. ولذلك تقف المرأة أمام تلك التصرفات الذكورية في حيرة شديدة، لا تعلم ما عليها فعله أو ما يحتاجه منها الزوج في هذه الفترة.

وتنصح السائلة بأنه بغض النظر عن السبب وراء اهتمام زوجها الزائد بتلك الأمور الفرعية، فعليها دوراً في جذبه للعلاقة مرة أخري. فعليها أن تتودد إليه وتتقرب منه بما يحبه من قول أو عمل، من دون أن تفتعل معه جدال أو تقوم بانتقاده بشكل مباشر لأن الرجل يكره الانتقاد والانتقاص من قدره، بل يستجيب للدعم والتقبل والاهتمام. فإن لم يتحسن الوضع، عليك أن تحدثيه في الأمر بهدوء بشكل مباشر، مع الحرص علي أسس الحوار الهادئ البناء. وعليك يا أختاه أن تعقدي نية إصلاح ما بينكما وأن تتذكري أن الله سبحانه وتعالي الأعلم بجهادك وصبرك عليه.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يشاركنا اهتماماتنا.. متابعة المباريات والخروج مع زملائه كل حياته.. لم أعد أحتمل