حذر خبراء من أن رؤوس الدش يمكن أن تشكل أرضًا خصبة للبكتيريا، مما يؤدي إلى المخاطرة بتطور بعض الأمراض الخطيرة عند الاستحمام بانتظام.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها شركة "تريد بلامبينج" لأدوات السباكة في بريطانيا، أن رؤوس الدش المتسخة يمكن أن تحتوي على أربعة أنواع رئيسة من البكتيريا الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشكلات.
ووفقًا للنتائج، فإن الأمراض تشمل فطريات الملاسيزية والشوكميبا التي يمكن أن تسبب أمراض العين مثل التهاب الجفن، وفي حالات نادرة، فقدان البصر.
ويمكن أن تكون رؤوس الدش أيضًا موطنًا للملاسيزية، التي تؤدي إلى التهابات فروة الرأس، وكذلك الزائفة الزنجارية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات الأذن، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
بكتيريا الفيلقية
لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو بكتيريا الفيلقية. على الرغم من أنها "نادرة للغاية"، إلا أنه يجب أخذها في الاعتبار لأنها يمكن أن تسبب مرض الفيالقة.
وهو نوع حاد من الالتهاب الرئوي يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم علاجه، لكنه عادة يكون في منشأة عامة وليس في المنزل.
وأضاف خبير السباكة، بيتر كلايتون، أنه ليس من المهم فقط تنظيف رأس الدش لأسباب صحية، ولكن أيضًا لتحسين جودة الدش.
وقال: "إن تراكم الترسبات الكلسية على رأس الدش الخاص بك يمكن أن يعيق في النهاية تدفق المياه ويؤدي إلى تجربة استحمام ضعيفة وغير مرضية. وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يعيشون في مناطق بها مياه عسرة بسبب محتواها المعدني العالي".
"
كيفية تنظيف رأس الدش
ينصح بيتر بأنه من الأفضل تنظيف رأس الدش بانتظام لمنع تراكم الترسبات الكلسية.
للقيام بذلك، يمكنك تنظيف رأس الدش عن طريق نقعه في الخل الأبيض، لأن "الحمض الموجود في الخل الأبيض ينجح في تحطيم الرواسب المعدنية وإزالة البكتيريا الموجودة على رأس الدش".
"ومع ذلك، من المهم التأكد من أنك تستخدم الخل الأبيض المقطر وليس أي نوع آخر لأن الخل البني يمكن أن يلطخ رأس الدش"، وفق نصيحته.