توصلت دراسة جديدة إلى أن نوعًا شائعًا من غسول الفم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والأمراض.
ووجد الباحثون أن غسول الفم الذي يحتوي على الكحول يمكن أن يزيد من البكتيريا الخطيرة في الفم، مما يؤدي إلى سرطان المريء والأمعاء .
كما تم أيضًا ربط البكتيريا، المعروفة باسم البكتيريا المغزلية وبكتيريا العقدية الذباحية، بأمراض اللثة.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "علم الأحياء الدقيقة الطبية"، اكتشف الباحثون، أن هذين النوعين من البكتيريا كانا أكثر وفرة بشكل ملحوظ في الفم بعد ثلاثة أشهر من الاستخدام اليومي لغسول الفم الذي يحتوي على الكحول.
وقالت الدكتورة جولين لومين، المؤلفة الأولى للدراسة، والباحثة في الأمراض المنقولة جنسيًا: "غسولات الفم التي تحتوي على الكحول متاحة على نطاق واسع. قد يستخدمها الجمهور يوميًا لمعالجة رائحة الفم الكريهة أو الوقاية من التهاب اللثة، لكن يجب أن يكونوا على دراية بالآثار المحتملة".
وأضافت، وفقًا لصحيفة "إكسبريس": "من الناحية المثالية، ينبغي أن يسترشد الاستخدام على المدى الطويل من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية".
وأراد الباحثون استكشاف المزيد والتحقيق فيما إذا كان لغسول الفم المستخدم تأثير على الميكروبيوم الفموي للمرضى.
يشار إلى أن دراسة سابقة، نُشرت في عام 2020 رصدت "زيادة خطر" الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بعد استخدام غسول الفم.