تحذير من المخاطر الصحية لشرب المياه المعبأة في زجاجات ساخنة
بقلم |
فريق التحرير |
الاحد 09 يونيو 2024 - 03:04 م
ينصح الأطباء بتناول السوائل خلال فصل الصيف لحماية الجسم من الجفاف، إذ أن عدم شرب كمية كافية من الماء خصوصًا يمكن أن يسبب الصداع والدوخة والارتباك من بين آثار جانبية عدة.
لذلك، من المهم أن تشرب الماء بانتظام طوال اليوم، لكن سارة لوسون، خبيرة سلامة الأغذية حذرت من المخاطر الصحية الناجمة عن شرب المياه الدافئة المعبأة في زجاجات، خاصة إذا كنت في مكان شديد الحرارة كما هو الحال داخل السيارة.
تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء
وحذرت قائلة: “لا تشرب المياه المعبأة التي تركت في الشمس أو في بيئة حارة، مثل السيارة. يمكن أن تتسبب الحرارة في تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء".
وفقًا لها، فإنه عندما تسخن المياه المعبأة في زجاجات، يمكن للمواد الكيميائية من البلاستيك أن تصل إلى الماء، ويمكن أن تكون هذه المواد، مثل بيسفينول (ثنائي الفينول) أ والفثالات، ضارة عند شربها.
ويمكن لشرب الماء المحتوي على هذه المواد الكيميائية أن يجعل الشخص يشعر بالإعياء ويسبب مشاكل صحية، بحسب صحيفة "إكسبريس".
الآثار الجانبية لشرب الماء
وحذرت الخبيرة من الآثار الجانبية التالية لشرب هذا الماء، وهي:
مشاكل في المعدة: قد تشعر بالغثيان أو آلام في المعدة. الصداع: المواد الكيميائية يمكن أن تسبب لك الصداع. الدوخة: الشعور بالدوار . مشاكل الهرمونات: يمكن لبعض المواد الكيميائية العبث بالهرمونات، مما يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة مع مرور الوقت.
الاحتفاظ بزجاجة المياه في مكان بارد
ولتجنب حدوث ذلك، نصحت دائمًا بالاحتفاظ بالمياه المعبأة في مكان بارد وتجنب تركها تحت أشعة الشمس المباشرة.
ويمكن أيضًا الاحتفاظ بالمياه المعبأة في زجاجات في المبرد باستخدام أكياس الثلج.
وقبل أن تشرب المياه المعبأة في زجاجة، تحقق مما إذا كانت دافئة أم لا، وإذا حدث ذلك، فمن الأفضل أن تكون زجاجة جديدة.
وأضافت الخبيرة: “البقاء رطبًا أمر مهم، لكن شرب الماء الذي ترك في الحرارة ليس آمنًا. احتفظ دائمًا بالمياه المعبأة في زجاجات باردة لحماية صحتك".
وفي إحدى الدراسات، التي نشرت في مجلة التلوث البيئي في عام 2014، قام الباحثون بتعريض زجاجات المياه البلاستيكية لمدة أربعة أسابيع من الحرارة الشديدة عند 70 درجة مئوية.
ونتيجة لذلك، وجدوا أن بعض الأنتيمون والبيسفينول أ قد تسربا إلى الماء.
ومع ذلك، من بين 16 علامة تجارية للمياه تمت دراستها، تجاوزت علامة واحدة فقط حدود وكالة حماية البيئة الأمريكية لمستويات البيسفينول أ.