طبيب أسنان يحذر من علامة في الفم تنذر بأزمة قلبية وسكتة دماغية

بقلم | فريق التحرير | السبت 29 يونيو 2024 - 03:41 م

حذر طبيب أسنان من أن سوء نظافة الأسنان قد يؤدي إلى خطر أكبر من مجرد تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.

وقال الدكتور ألب كانتارسي، إن أمراض اللثة وضعف صحة الأسنان بشكل عام، قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأن أمراض اللثة وتأثيرها على ميكروبات المعدة والجسم بشكل عام كان لها تأثير كبير على الالتهاب - مما يضع الجسم بشكل عام تحت ضغط كبير.

كيف تحدث الأزمات القلبية والسكتات الدماغية؟

وأوضح كيف تحدث الأزمات القلبية والسكتات الدماغية: "معظم أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض القلب هي نتيجة لانسداد الأوعية الدموية، وخاصة الشريان الأبهر، والشريان الأبهر هو الوعاء الرئيس الذي يخرج من قلبك ويوزع كل الدم إلى ذلك".

وتابع شارحًا: "هنا تحدث السكتة القلبية. فالأورطي يشبه الخرطوم، ويمتد من القلب إلى باقي أجزاء الجسم. وهكذا يتم الآن سد هذا الخرطوم بواسطة الدهون، بواسطة طبقات الدهون داخليًا، والتي لا يمكنها المرور عبرها".

وأردف قائلاً: "هذا هو المكان الذي ستصاب فيه بأزمة قلبية، لأنه إذا وصل أحد هذه الانسدادات إلى قلبك ثم تسبب في عدم عمل قلبك، فإنك ستصاب بأزمة قلبية".

وإذا وصلت هذه الرواسب الدهنية، أو الدهون، إلى الدماغ فإنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى السكتة الدماغية، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبريس".

والتخثر هو استجابة صحية لإصابة لمنع المزيد من حدوث النزيف، لكن الدكتور كانتارسي قال إنه "يمكن أن يذهب إلى أي مكان، ويمكن أن يسد أي جزء من الجسم".

وتابع: "يمكن أن يؤدي ذلك في الأساس إلى الإصابة بالشلل وما إلى ذلك". ويمكن لحالة الفم أن يكون لها تأثير كبير على هذا، كما يحذر الطبيب، "لذا فإن هذه العملية يمكن أن تتفاقم بشكل كامل وتزداد سوءًا بسبب أمراض اللثة من خلال آليتين".

وأكمل: "لذا فأنت تعالج شيئين. أولاً، يمكنك تقليل الحمل البكتيري عن طريق علاج أمراض اللثة. لكن الأمر الثاني هو أنك تقلل أيضًا من العبء الالتهابي على جسمك عن طريق علاج أمراض اللثة".

ويدعم خبراء في "هارفارد هيلث" تحذيره، قائلين إن "عوامل الخطر المشتركة، مثل التدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي، قد تفسر الارتباط. ولا تزال هناك شكوك متزايدة في أن أمراض اللثة قد تكون عامل خطر مستقل لأمراض القلب".