أوصت طبيبة بريطانية، مرضى متلازمة تكيس المبايض والحالات الالتهابية باتباع نظام غذائي غني بالأعشاب والتوابل.
وتطرقت الدكتورة نيتو باجيكال، استشارية أمراض النساء والتوليد إلى فوائد النظام الغذائي النباتي الكامل لمرضى متلازمة تكيس المبايض والأمراض المرتبطة بالالتهابات، مشيدة على وجه الخصوص بالأعشاب والتوابل.
وتابعت قائلة: "الالتهاب هو حجر الأساس للعديد من الحالات. نريد أن نحاول الحد من ذلك"، مشيرة إلى أن إضافة "القرفة على الشوفان أو الحبوب كل صباح" يمكن أن يكون بمثابة تغيير جذري.
وتشتهر القرفة بقدرتها على موازنة الهرمونات، إذ يمكنها تنشيط الجهاز التناسلي وهي محملة بمضادات الأكسدة التي تشجع الدورة الدموية الصحية إلى الرحم.
ولم تسلط الدكتورة باجيكال الضوء فقط على الفوائد بالنسبة لمرضى متلازمة تكيس المبايض أو المشاكل الالتهابية؛ بل أشارت أيضًا إلى أن قليلًا من القرفة كل صباح يمكن أن "يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم" طوال اليوم.
وأشادت بفضائل الكمون في مساعدة الهضم وشجعت الناس على "فهم قوة الأعشاب والتوابل التي يمكن أن تبقى إلى الأبد في الثلاجة".
بالإضافة إلى ذلك، أوصت مرضى متلازمة تكيس المبايض أو الحالات الالتهابية بأن يجعلوا "الماء مشروبهم المفضل".
وأكدت الدكتورة باجيكال على أهمية التعامل بلطف مع النفس أثناء اتباع عادات غذائية جديدة، قائلة: "إنها ليست نهاية العالم إذا كنت تتناول علبة من الفاصوليا بدلاً من تناول الطعام الجاهز".
وأوصت أيضًا بالسماح ببعض المرونة في المناسبات الاجتماعية، وبفترة انتقالية تدريجية تتراوح من "ثلاثة إلى ستة أشهر" للتكيف بشكل كامل مع نظام غذائي قائم على النباتات الكاملة.