أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

مفاجأة علمية.. الأغنياء أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الأقل دخلاً

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 15 يوليو 2024 - 02:57 م

أظهرت دراسة جديدة واسعة النطاق أجريت في فنلندا، أن الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف جيدة معرضون لخطر الإصابة بالسرطان وراثيًا، وخاصة سرطان الثدي والبروستاتا. 

يأتي ذلك خلافًا للاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن الأشخاص الذين يعانون من الفقر هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمعدلات أعلى.

وخلال الدراسة، استُخدمت المعلومات الوراثية والصحية والاجتماعية والاقتصادية (التي تُعرَّف بالتحصيل التعليمي والمهني، وليس الدخل) من 280 ألف شخص بالغ فوق سن 35 عامًا لتقييم مخاطر الإصابة بتسعة عشر مرضًا. 

واستند الباحثون إلى البيانات من مشروع بحثي يحلل سجلات البنوك الحيوية والسجلات الوطنية.

أمراض الأثرياء والفقراء

وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الأقل تعليمًا لديهم قابلية وراثية أكبر للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وسرطان الرئة، والاكتئاب، وإدمان الكحول، ومرض السكري من النوع الثاني، في حين أن الأشخاص الأكثر تعليمًا هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.

وما يميز الدراسة التي قدمت حول الشهر الماضي في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية هو التركيز على العوامل الوراثية، وليس فقط نمط الحياة أو العوامل البيئية.

وقالت الدكتورة فيونا هاجنبيك، إن البحث يسلط الضوء على وجود صلة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والعوامل الوراثية ومعدل الإصابة بالسرطان، لكنها لم تحقق في الأمر رسميًا.

ورجحت، أن الأشخاص الذين لديهم المزيد من الإمكانيات لديهم إمكانية أفضل للحصول على الرعاية الصحية، بما فيها الفحوصات، ومحو الأمية الصحية، وأقل عرضة للانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل التدخين وإدمان الكحول. كما أن العمر عامل مؤثر أيضًا.

وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني لصحيفة "نيويورك بوست"، "إن ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان بين الأفراد ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع قد يعكس أن هؤلاء الأفراد لم يموتوا بسبب آخر في سن أصغر وأصبحوا كبارًا بما يكفي لتطوير السرطان".

من جانبها، تعتقد الدكتورة جي يونج آن - أستاذة ومديرة مساعدة لعلم السكان في مركز بيرلموتر للسرطان في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك - أن سلوك الفحص هو المفتاح لهذا البحث.

وأضافت: "من المعروف جيدًا أنه إذا كان لديك وضع اجتماعي واقتصادي أعلى، فمن المرجح أن تخضع للفحص".

وقالت الدكتورة إليسا بورت، رئيسة قسم جراحة الثدي في منظومة ماونت سيناي الصحية: "الثدي والبروستات هما نوعان (من السرطان)، إذا قمت بإجراء المزيد من الفحص، وكلما نظرت أكثر، كلما وجدت المزيد".

الوقاية من السرطان ترتبط بتغيير نمط الحياة

وتوصلت دراسة جديدة أجرتها الجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن العديد من حالات الإصابة بالسرطان - بما في ذلك عشرات الآلاف من حالات سرطان الثدي كل عام - يمكن الوقاية منها من خلال تغيير نمط الحياة.

وعلى الرغم من أن المرأة لا تستطيع تغيير جيناتها أو تاريخ عائلتها أو سن بدء الدورة الشهرية أو سن انقطاع الطمث، إلا أن هناك بعض التدابير التي يمكنها اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وتنصح بورت بالحفاظ على وزن صحي للجسم والامتناع عن تناول الكحوليات. وأشارت إلى أن النساء اللاتي يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة أثناء انقطاع الطمث يواجهن مخاطر أعلى قليلاً أيضًا.

ويمكن أن يساعد الفحص في اكتشاف السرطان مبكرًا، مما يجعل من الأسهل علاجه. وتقترح فرقة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و69 عامًا التفكير في إجراء فحص سرطان البروستاتا باستخدام اختبار دم مستضد البروستاتا النوعي.

وتوصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية، النساء من سن 40 إلى 74 عامًا واللواتي لديهن خطر متوسط للإصابة بسرطان الثدي بإجراء فحص تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين، على الرغم من أن العديد من الخبراء ينصحون بإجراء الفحص كل عام لزيادة فرص الكشف المبكر.

الكلمات المفتاحية

الوقاية من السرطان وتغيير نمط الحياة أمراض الأثرياء والفقراء سرطان الثدي والبروستاتا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أظهرت دراسة جديدة واسعة النطاق أجريت في فنلندا، أن الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف جيدة معرضون لخطر الإصابة بالسرطان وراثيًا، وخاصة سرطان الثدي والبروستا