أخبار

كيف تصلي المصابة بسلس البول ..وهل يكفيها الوضوء لكل صلاة؟

أفضل الأطعمة التي تساعدك على التخلص من التعب

لشباب أطول.. 5 خطوات لتقيل عمرك البيولوجي

فضل الصلاة على النبي .. وأفضل الصيغ في هذا

لسخط الله تعالى علامات.. تعرف عليها

أول جمعة بالمدينة.. ماذا قال فيها النبي؟

أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟

"المسيح الدجال".. حقائق ومعلومات عن أعظم فتنة في الأرض

كيف تحكم بين متخاصمين وكيف تنصف المظلوم منهما؟

كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟

الكذب من أجل إنهاء علاقة محرمة.. هل يجوز؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 05 اغسطس 2024 - 11:04 م

كنت على علاقة محرمة مع رجل، مع أنني أصلي، ومحجبة حجابا كاملا، وأحافظ على الأذكار، وأحفظ القرآن.
وقد جاهدت نفسي كثيرا على ترك هذه العلاقة، ودعوت الله أن يخلصني منها حتى تخلصت منها بفضل الله، ولكن بطرق كاذبة وملتوية، حتى إن من كنت معه على علاقة كلمني من حساب آخر يخبرني أنه يتألم، وأنه يريدني؛ فأصابني تأنيب ضمير؛ لأني كذبت عليه، وشعرت أن الله سيحاسبني.
فهل آثم على كذبي، مع العلم أنني لم أعد إلى العلاقة بتاتا أي رفضت العودة رفضا قاطعا، وأخبرته أنني تزوجت، ولكنني في الحقيقة لم أتزوج؟

الإجابــة


تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الواجب عليك الثبات على التوبة والاستقامة على طاعة الله -تعالى- واجتناب معصيته.

والكذب إن تعين لمقصد محمود وغاية طيبة؛ فلا إثم فيه.

جاء في كتاب الأذكار للنووي -رحمه الله-: وأحسن ما رأيته في ضبطه، ما ذكره الإمام أبو حامد الغزالي فقال: الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا، فالكذب فيه حرام؛ لعدم الحاجة إليه.

وتضيف:  وإن أمكن التوصل إليه بالكذب، ولم يمكن بالصدق، فالكذب فيه مباح إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحا، وواجب إن كان المقصود واجبا. انتهى.

واعلمي أنَّ التوبة الصادقة تقتضي أن يجتنب العبد أسباب المعصية، وأن يقطع الطرق الموصلة إليها، وأن يحسم مادة الشر، وأن يحذر من اتباع خطوات الشيطان.

فاقطعي كل سبيل يؤدي إلى مثل هذه العلاقات المحرمة، واستعيني بالله -تعالى- واعتصمي به.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كنت على علاقة محرمة مع رجل، مع أنني أصلي، ومحجبة حجابا كاملا، وأحافظ على الأذكار، وأحفظ القرآن. وقد جاهدت نفسي كثيرا على ترك هذه العلاقة، ودعوت الله أ