الخلوة المحرمة، أو غير الشرعية هي الخلوة التي تكون بين رجل وامرأة، يحلان لبعضهما البعض بالزواج، فإذا تمت الخلوة غير الشرعية هذه، فما حكم المرأة بعد تلك الخلوة؟ هل تعتبر ليست آنسة، أو بنتًا بعد تلك الخلوة، أو أنها ليست كذلك؟ مع العلم أنه لم يحدث زنا أو أي شيء بينها وبين الرجل الذي كانت معه في هذه الخلوة.
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الذي يترتب على هذه الخلوة المحرمة هو الإثم، ووجوب التوبة على كليهما من الخلوة، فيتوبان إلى الله، ويندمان على فعلهما، ولا يعودان إليه، فإذا تابا توبة نصوحا عادا كمن لم يذنبا، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وتضيف: لا يترتب على تلك الخلوة أثر سوى هذا، فإن كانت بكرا لم تزل بكارتها بالخلوة، ولا يترتب على من خلا بها أي شيء زائد على ما ذكرنا.
وتختم : لكن لولي الأمر أن يعزر من يحصل منه ذلك بالعقوبة التي تردعه ومثله عن هذا الصنيع.