أنوي عمرة من المغرب، وسوف أصل إلى جدة في وقت متأخر من الليل، وتوجد صديقة في انتظاري هناك، وربما أقضي الليلة في جدة، وسأنوي الإحرام من الميقات.
فهل يمكن أن أُؤجل إتمام مناسك العمرة حتى اليوم الموالي بعد وصولي لمكة؟
أم لا أنوي العمرة في الطائرة، بل أنتظر حتى وصولي لمكة ثم أحرم من مسجد عائشة، مع العلم أن نية السفر من أجل العمرة؟
الإجابــة
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب انه يجوز لكِ تأجيل إتمام مناسك العمرة بعد إحرامك من الميقات، فلا يلزمك أداؤها فور وصولك، بل لك التأخير مع تجنبك محظورات الإحرام، فإذا قضيت ما تريدين في جدة أكملت مناسك العمرة.
ولا يجوز لك ما دمت ناوية العمرة مجاوزة الميقات من غير إحرام؛ فقد وقت النبي -صلى الله عليه وسلم- لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة ( رابغ)، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، وقال: هُنَّ لهُن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة. رواه البخاري ومسلم.
وتضيف: فإن جاوزته بدون إحرام وجب عليك الرجوع إلى الميقات للإحرام، فإن لم تفعلي فعليك دم وهو: شاة تذبح في مكة وتوزع على الفقراء في الحرم.