أخبار

نتائح مخيفة.. فيروس كورونا والإنفلونزا ينشطان سرطان الثدي لدى المتعافيات من المرض

على النوم والصحة.. تأثيرات التحول إلى التطبيق الشتوي وطرق التغلب عليها

احترام مشاعر الناس سلوك إنساني وإسلامي.. لماذا تظن أن حزنك هو الأحق فقط؟

لا تجعلها ثقيلة على أذنك.. النصيحة حب في الله لا تبغض صاحبها

سر الجبال في القرآن.. سبحت مع داود.. و نزل عليها الوحي.. وتجلى عليها ربها

لا أطيق العيش مع حماتي وزوجي حائر بينا ماذا افعل؟.. عمرو خالد يجيب

يعترف قلبك بوجوده وتلجأ إليه في النوازل.. لماذا تتمرد جوارحك؟

من بات وفي يده ريح غمر فلا يلومن إلا نفسه.. ما معنى هذا؟

تاب الله عليه.. فلا تكن شيطانًا يقطع في ثيابه

عندما تبكي الملائكة لأجلك.. ويجبر بخاطرك أعظم العظماء

على النوم والصحة.. تأثيرات التحول إلى التطبيق الشتوي وطرق التغلب عليها

بقلم | فريق التحرير: | الخميس 30 اكتوبر 2025 - 06:26 ص

مع حلول منتصف ليل الخميس، يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي وإلغاء التوقيت الصيفي المعمول به منذ أبريل الماضي، ليتم إعادة الساعة إلى الوراء لمدة 60 دقيقة. 

ولا يخفى أن للتبديل بين التوقيتين الصيفي والشتوي تأثيره على الإيقاع اليومي لجسم الإنسان، وهو ما يظهر خصوصًا في الأيام الأولى من تطبيق أي منهما.

ويمكن أن يتراوح تأثير التغيرات الموسمية على الصحة والرفاهية بين التعب والغثيان وعواقب وخيمة. 

الجسم يخبرنا بالوقت

تقول الدكتورة إنديرا جوروبهاجافاتولا، مديرة زمالة طب النوم في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، إن كل شخص لديه ساعة داخلية "رئيسة" يتم التحكم فيها بواسطة منطقة من الدماغ تسمى النواة فوق التصالبية (SCN)، والتي تولد إيقاعات يومية- دورات داخلية مدتها 24 ساعة تنظم الوظائف البيولوجية.

وأضافت لموقع "بن توداي" حول تأثير هذه الاضطرابات في دورة النوم: "معظم الناس يدركون إيقاع النوم والاستيقاظ، لكن هذا مجرد واحد من الإيقاعات"، مشيرة إلى أن الإيقاعات اليومية تنظم أيضًا درجة حرارة الجسم، والهضم، ومستويات الهرمونات، والوظيفة المناعية.

لكن هناك أيضًا "ساعات محلية في أنسجة مختلفة من الجسم، وهي ساعتنا الاجتماعية التي تُحدد موعد ذهابنا إلى العمل أو المدرسة، والساعة الشمسية التي تُحدد توقيت شروق الشمس وغروبها. نعمل على أفضل وجه عندما تكون جميع هذه الساعات مُتوافقة"، بحسب ما ذكرت خبيرة النوم.

يتم تطبيق التوقيت الصيفي في الربيع، بينما يطبق التوقيت الشتوي (الطبيعي) في الخريف، حيث يكون ضوء الصباح والمساء أكثر توازنًا عند الظهيرة، عندما تكون الشمس في أعلى ارتفاع لها (الظهيرة الشمسية).

مع تغيير الساعة تحدث الظهيرة الشمسية عند الواحدة ظهرًا، "فإننا لا نوفر ضوء النهار في الواقع، بل نعيد توزيعه بتغيير ساعاتنا الاجتماعية بحيث يزداد الضوء ليلًا ويقل صباحًا"، كما تقول جوروبهاجافاتولا.

وتترتب على هذه التحولات آثار، إذ "يُسبب تغيير التوقيت ضغطًا على الجهاز القلبي الوعائي. وقد يشعر الناس أيضًا بإحساس عام بالتعب، وقد يعانون من إرهاق جسدي، وتعب، وصداع، وغثيان، أو غثيان خفيف، ونسيان، وصعوبة في التركيز"، وفقًا لخبيرة النوم.

وأوضحت أن معظم الناس يجدون صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا، نظرًا لأن تحويل الضوء من الصباح إلى المساء يُصعّب النوم مبكرًا، وقد يؤدي إلى حرمان مزمن من النوم، وقد لايتكيف بعض الناس تمامًا مع هذا الوضع.

وبحسب جوروبهاجافاتولا، فإن النواة فوق التصالبية (SCN) تخضع لسيطرة جينية، مما يعني أن الجينات تساعد في ضبط إيقاعات الساعة البيولوجية للإنسان، لكن الجسم يستخدم أيضًا إشارات كالضوء لضبط ساعاته الداخلية.

يعاني كل من العاملين في الليل والعمال الذين تبدأ نوبات عملهم في الصباح الباكر من صعوبة خلال فترة التوقيت الصيفي.

وأضافت جوروبهاجافاتولا: "العديد من طلاب المرحلة الثانوية يسهرون ليلًا، ومع ذلك غالبًا ما تبدأ مدارسهم مبكرًا. وخلال فترة التوقيت الصيفي، يكونون أكثر عرضة للحرمان من النوم"، مشيرة إلى أن بعض المدارس بالولايات المتحدة تؤجل بدء الدوام لتتماشى مع إيقاعات الساعة البيولوجية للطلاب.

من ناحية أخرى، تقول: "قد يواجه كبار السن صعوبة في التكيف مع التوقيت الطبيعي. فهم يميلون إلى اتباع نمط معاكس للمراهقين. إذ ينام معظمهم في وقت مبكر من المساء ويستيقظون تمامًا بين الثانية والرابعة صباحًا".

تغييرات صغيرة 

بالنسبة لمعظم الناس، عادة ما تكون الاستراتيجيات الرامية إلى تسهيل عملية الانتقال أكثر أهمية عندما "نتقدم للأمام" مقارنة عندما "نتراجع للوراء".

تقول جوروبهاجافاتولا، إن التعرض للضوء الساطع، أو ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق في المساء، أو تناول كمية صغيرة من الكافيين بعد الظهر في الخريف، يمكن أن يساعد الناس على البقاء مستيقظين لفترة أطول في الأيام التي تسبق التحول إلى التوقيت الطبيعي.

في الربيع، توصي قبل خمسة إلى سبعة أيام من التحول إلى التوقيت الصيفي بالذهاب إلى الفراش قبل 10 إلى 15 دقيقة؛ وتجنب الشاشات والأضواء قبل ساعة من وقت النوم؛ والحد من الكافيين والسجائر؛ وممارسة الرياضة لبناء "الجوع" للنوم.

أضرار التوقيت الصيفي 

تقول جوروبهاجافاتولا، إن التوقيت الصيفي يُشكل أيضًا خطرًا على الصحة العامة، خاصةً خلال الأسبوع الذي يلي تطبيقه. وتضيف: "قد تكون الصباحات المظلمة خطيرة"، مشيرةً إلى أنه عندما جربت الولايات المتحدة التوقيت الصيفي الدائم عام 1973، ازداد عدد وفيات أطفال المدارس خلال ذلك الشتاء.

وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الأشخاص يفضلون التوقيت الطبيعي، بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب النوم.

تقول جوروبهاجافاتولا: "الوقت القياسي هو "الوقت الطبيعي" ويتماشى بشكل أفضل مع إيقاعاتنا اليومية".

الكلمات المفتاحية

أضرار التوقيت الصيفي تطبيق التوقيت الشتوي أضرار التبديل بين التوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مع حلول منتصف ليل الخميس، يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي وإلغاء التوقيت الصيفي المعمول به منذ أبريل الماضي، ليتم إعادة الساعة إلى الوراء لمدة 60 دقيقة.