قد يكون لاضطرابات ومشاكل النوم انعكاسات على صحتنا العقلية، بخاصة إذا استمرت لفترة طويلة، لكن وفقًا لخبيرة النوم والطبيبة العامة الدكتورة كلير رومز، فإن هناك تغييرات بسيطة في روتيننا اليومي يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم.
قالت الدكتورة رومز، المسؤول السريري عن الأرق في عيادة بوتس أونلاين: "على المدى الطويل، لا يؤثر الأرق على نومك فحسب، بل قد يؤثر على صحتك وعلاقاتك وحتى مسيرتك المهنية. من المهم عدم تجاهل صعوبات النوم المستمرة، حيث يتوفر دعم فعال".
وحددت العلامات على وجود مشاكل النوم، وتشمل استمرارها لأكثر من أسبوعين، والتعب الذي يؤثر على الأداء اليومي، والأعراض التي لا تتحسن على الرغم من اتباع إجراءات تحسين جودة النوم، أو الشعور بالقلق عند حلول وقت النوم.
وتتصمن النصائح، وفق ما أوردت صحيفة "إكسبريس":
لا تبق مستيقظًا في السرير:
إذا لم تستطع النوم خلال 20 دقيقة، فانهض وافعل شيئًا مريحًا، كالقراءة مثلاً. فالبقاء مستيقظًا في السرير قد يُعوّد دماغك على أن السرير مكانٌ لليقظة، مما يزيد من صعوبة النوم.
حافظ على وقت استيقاظ ثابت:
حتى خلال أيام العطلات، حاول الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم. قد تشعر بالراحة عند البقاء في السرير لوقت متأخر، لكن ذلك قد يُخلّ بنظام نومك.
تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة:
تناول وجبة خفيفة أمر جيد، لكن الوجبات الثقيلة يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم، وتسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتؤدي إلى عسر الهضم.
تعرض للهواء النقي ومارس الرياضة:
يساعد التعرض لضوء النهار على تنظيم مستويات الميلاتونين، كما أن النشاط البدني - حتى المشي بعد غداء عيد الميلاد - يدعم أنماط النوم الجيدة.