أخبار

هل يجوز توكيل الابن البالغ فى طلاق أمه؟

للرجال.. هذه الأشياء تؤثر على خصوبتك وتحرمك من الإنجاب

5 علامات لمرض السكري تظهر عند الذهاب إلى الفراش

الاستغفار ينقي الظاهر والباطن تعرف على ثمراته

أصلي وأسير على منهج الله.. وأدعو ولا يستجيب لي؟ (الشعراوي يكشف السبب)

أفضل ما تدعو به لزوجتك لتيسير الولادة والرزق بطفل معاف

ما هي لغات الأنبياء والرسل؟ وما اللغة التي سيتحدثها أهل الجنة؟

حتى لا تكون مثارًا للشبهات.. موقف للنبي يعلمك الابتعاد عن الريبة والاستبراء للعرض

التسبيح يمنحك طاقة إيجابية ويوسع لك الضيق.. إن قلته بهذه الطريقة

عم الرسول يشهد "بيعة العقبة" وينقل للنبي أسرار قريش هو على الشرك

اشترى الذهب ولم يتم التقابض في مجلس العقد.. فما الحكم؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 04 نوفمبر 2024 - 08:09 م

وكلتني والدتي أن أقابل شخصا في مكان وآخذ منه ذهبا، وسوف تقوم والدتي بتحويل المال إلى حسابه عند أخذي للذهب منه ولكن هو أعطاني الذهب ولم يوافق أن ينتظر حتى يتم تحويل المال له بحكم معرفته بوالدتي وثقته بها، ثم تحرك هو وقامت والدتي بتحويل المال بعد ساعة من تحركي وأخذي للذهب، فهل هذا يعتبر ربا أم لا؟ ولو كان ربا فما الحل الآن مع العلم أن الرجل يوجد احتمال أنه لن يوافق على أخذ الذهب وسيقوم بإعادة المال، فما العمل والحل؟


الإجابــة:


تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن التقابض في مجلس العقد شرط في صحة مثل هذا البيع، فإن فات الشرط فسد الصرف، وإذا فسد وجب الترادّ في الصرف برد البدلين.

وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: اتفق الفقهاء على أنه يشترط في الصرف تقابض البدلين من الجانبين في المجلس قبل افتراقهما. قال ابن المنذر: "أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن المتصارفين إذا افترقا قبل أن يتقابضا، أن الصرف فاسد". 


وتوضح أن الافتراق المانع من صحة الصرف هو افتراق العاقدين بأبدانهما عن مجلسهما، فيأخذ هذا في جهة، وهذا في جهة أخرى، أو يذهب أحدهما ويبقى الآخر ... كما حرره الحنفية والشافعية والحنابلة ... أما المالكية فقد منعوا التأخير في الصرف مطلقا، وقالوا: يحرم صرف مؤخر إن كان التأخير طويلا، كما يحرم إن كان قريبا من كلا العاقدين، أو من أحدهما مع فرقة بدن. ويمنع التأخير عندهم ولو كان غلبة، كأن يحول بينهما عدو أو سيل أو نحو ذلك. 


وعلى هذا؛ فإن أبى البائع رد البيع، فاستغفروا الله تعالى وتوبوا إليه، ولا حرج عليكم في الانتفاع بهذا الذهب.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء: وأما الذي لا ريب فيه عندي فهو ما قبضه بتأويل أو جهل، فهنا له ما سلف بلا ريب، كما دل عليه الكتاب والسنة والاعتبار. اهـ.

وهنا ننبه على أن هذا الذهب إن كان حليا مصوغا، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يخرج بذلك عن الثمنية، ويصير كبقية السلع، ولا يشترط في بيعه قبض الثمن في المجلس، والأخذ بهذا القول أيضا -ولا سيما عند تعذر الرد- سائغ


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled وكلتني والدتي أن أقابل شخصا في مكان وآخذ منه ذهبا، وسوف تقوم والدتي بتحويل المال إلى حسابه عند أخذي للذهب منه ولكن هو أعطاني الذهب ولم يوافق أن ينتظر