منذ سنة ونصف تقريبًا، علمت أن الإفرازات المهبلية اليومية التي تأتيني، وليس لها وقت محدد، وتخرج كل يوم، تنقض الوضوء، ويجب الوضوء قبل كل صلاة. كنت أعمل بهذا القول، ثم بعد فترة بدأت أصلي صلاتين أو أكثر بنفس الوضوء، ولا أعلم كم صلاة صليتها بهذه الطريقة. ولكنني الآن عدت إلى الوضوء قبل كل صلاة. فما حكم صلواتي التي صليتها بوضوء واحد؟ وهل يجب عليّ قضاؤها؟
الإجابــة
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه إن كنت مصابة بسلس تلك الرطوبات -كما يظهر من سؤالك-؛ فإن المالكية لا يوجبون على صاحب السلس الوضوء لكل صلاة، فإن كنت قلدت من أفتاك بهذا القول، فلا شيء عليك، وصلواتك السابقة صحيحة.
وتضيف: أما إن كنت صليتِ وأنتِ تعتقدين أنه يلزمك الوضوء لكل صلاة، وتقلدين الجمهور، ولم يكن لك تأويل ولا تقليد سائغ؛ فعليك إعادة هذه الصلوات، وإنما تعيدينها بالتحري بما يغلب على ذمتك معه براءة ذمتك، ورجحنا أن الانتقال جائز شريطة ألا يقصد الشخص التلاعب والترخص الجافي.