حذرت أخصائية التغذية المتخصصة في علاج الأورام، نيكول أندروز من ثلاثة أشياء قالت إنها لا تفعلها لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وغيره من أنواع السرطان.
وقالت أندروز: "إن تعلم طرق بسيطة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان أو تقليل خطر تكرار الإصابة به يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العقلية والجسدية على أساس يومي".
تناول اللحوم المصنعة
اللحوم المصنعة تم تمليحها أو معالجتها أو تدخينها أو حفظها كيميائيًا لفترة صلاحية طويلة.
وصنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة على أنها "مسببة للسرطان للإنسان" في عام 2015 بسبب "وجود أدلة كافية من الدراسات الوبائية على أن تناول اللحوم المصنعة يسبب سرطان القولون والمستقيم".
ويذكر مركز إم دي أندرسون للسرطان في تكساس، أن الهيم والنيترات والنتريت الموجودة في اللحوم المصنعة يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا المبطنة للأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن طهي اللحوم المصنعة في درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى إنتاج أمينات غير متجانسة وهيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات، وهي مواد كيميائية ثبت أنها تسبب السرطان في الحيوانات، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست".
شرب الكحول
قالت أندروز "أستبعد كل أنواع الكحول من حياتي".
وفقًا للجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي فإن شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسبعة أنواع على الأقل من السرطان، من بينها سرطان الثدي والأمعاء والكبد والحلق، ودعا الكونجرس إلى فرض ملصقات تحذيرية حول ذلك.
وقال مورثي، إن 16.4% من حالات سرطان الثدي يمكن أن تعزى إلى شرب الكحول.
ويمكن أن يؤدي تناول الكحول إلى زيادة مستويات هرمون الإستروجين والهرمونات الأخرى المرتبطة بسرطان الثدي. وعندما يتم استقلاب الكحول في الجسم، فإنه ينتج مادة كيميائية يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي وقد تؤدي إلى ظهور الأورام.
تناول المكملات الغذائية
قالت أندروز "لا تبحث عن المكملات الغذائية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، لأنه في الواقع، يمكن لجرعات عالية من المكملات الغذائية أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان".
وعلى سبيل المثال، تم ربط جرعات كبيرة جدًا من مكملات بيتا كاروتين بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.
وأضافت أندروز: "لا أتناول أي مكملات غذائية إلا إذا أوصى بها طبيبي، فأنا أحصل على كل العناصر الغذائية التي أحتاجها من الطعام".