للراغبين في إنقاص وزنهم.. تناول وجبة الإفطار في هذا التوقيت يوميًا

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 20 يناير 2025 - 11:25 ص

عندما تحاول اتباع أسلوب حياة أكثر صحة أو إنقاص الوزن، فإن تناول الطعام المناسب أمر حيوي، ومن المهم بنفس القدر أن تأخذ بعين الاعتبار وقت تناول الطعام، بالإضافة إلى ما تأكله، وفقًا للخبراء.

ويلعب ضبط توقيت وجبة الإفطار دورًا مهمًا في إنقاص الوزن، وهو ما تؤكده دراسة حديثة أظهرت أن الساعة التي تتناول فيها وجبتك الأولى يمكن أن تؤثر على كل شيء بدءًا من عملية التمثيل الغذائي وحتى مستويات الجوع طوال اليوم، كما قد يؤثر على محيط الخصر.

وبحث خبراء التغذية من عيادة كريو ببريطانيا في سبب اكتساب هذا الاتجاه المتعلق بتوقيت وجبة الإفطار زخمًا كبيرًا، وكيف يمكنك استخدامه لتقليل محيط خصرك دون الحاجة إلى إجراء إصلاح جذري لنظامك الغذائي.

عندما تأكل في الصباح، يفسر جسمك ذلك كإشارة لتنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.

ويقول أحد خبراء التغذية في عيادة كريو: "إن معدل الأيض لديك يكون أعلى بشكل طبيعي في وقت مبكر من اليوم. ومن خلال تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر، فإنك تساعد جسمك على حرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر لبقية اليوم".

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الإفطار في وقت متأخر ــ أو تخطي الوجبة بالكامل ــ يؤدي غالبًا إلى الشعور بالجوع غير المنضبط بحلول فترة ما بعد الظهر. وهذا يجعلك أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام في الغداء أو العشاء، واللجوء إلى الوجبات الخفيفة السكرية للحصول على الطاقة.

وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار مبكرًا يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل بشكل عام طوال اليوم.

كما أن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر يساعد جسمك على تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل أكثر فعالية. وهذا مهم بشكل خاص إذا كنت تحاول إنقاص الوزن، حيث أن ضعف حساسية الأنسولين يمكن أن يؤدي إلى تخزين الدهون، وخاصة حول منطقة البطن، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبريس".

كيفية إنقاص الوزن عن طريق تناول وجبة الإفطار

تناول الطعام خلال ساعة من الاستيقاظ

تناول وجبتك الأولى خلال 60 دقيقة من استيقاظك من السرير ينشط عملية التمثيل الغذائي لديك ويحافظ على مستويات الطاقة لديك ثابتة.

المحافظة على توقيت ثابت

يعد المحافظة على توقيت ثابت لتناول وجبة الإفطار أمرًا بالغ الأهمية لساعة جسمك الداخلية. وينصح الخبراء بتناول وجبة الإفطار في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.

لا تتناول وجبة الإفطار بعد الساعة العاشرة صباحًا

تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر من الصباح - أو تخطي وجبة الإفطار تمامًا - يمكن أن يعطل عملية التمثيل الغذائي لديك ويزيد من احتمالية الإفراط في تناول الطعام في المساء.

ضع البروتينات والألياف في أولوياتك

على الرغم من أن التوقيت هو العامل الأساسي، إلا أن محتويات وجبة الإفطار لا تزال مهمة. اختر الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو الشوفان أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة لتحافظ على طاقتك وشبعك.

ويقول الخبراء أيضًا: "إن التغييرات الصغيرة والمستمرة مثل تعديل توقيت وجبة الإفطار غالباً ما تكون أكثر استدامة وفعالية على المدى الطويل".

ولن ترى فقط انخفاض الرقم على الميزان، بل ستستفيد أيضًا من تحسن الطاقة، وانخفاض الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتحسين التركيز طوال اليوم.

ويقترحون الاستيقاظ ما بين الساعة السادسة والساعة السابعة صباحًا، مع الحرص على ترطيب الجسم أولاً بشرب كوب من الماء.

ثم تناول وجبة الإفطار بين الساعة 7 و8 صباحًا، مع الحرص على أن تكون متوازنة - مما سيبقيك ممتلئًا لفترة أطول. على سبيل المثال:

البروتين: البيض المخفوق أو مخفوق البروتين

الكربوهيدرات: خبز محمص من الحبوب الكاملة أو وعاء صغير من دقيق الشوفان

الدهون الصحية: حفنة من المكسرات أو شرائح الأفوكادو

الألياف: طبق من الفاكهة الطازجة مثل التوت أو الموز