سرطان البروستاتا.. احذر تجاهل علامات الخطر

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 29 يناير 2025 - 01:26 م

سرطان البروستاتا هو أحد أنواع السرطان والذي يحدث في غدة داخل الجهاز التناسلي على شكل حبة الجوز موجودة لدى الذكور، وتنتج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية وينقلها.

وغالبًا ما يتطور دون أعراض ملحوظة في المراحل المبكرة، لكن هناك بعض العلامات التي لا ينبغي تجاهلها أبدًا، وفقًا للخبراء.

علامات الإصابة بسرطان البروستاتا

وأبرزت صحيفة "إكسبريس"، أهم العلامات الدالة على الإصابة بسرطان البروستاتا على النحو التالي:

• زيادة عدد مرات التبول، خاصة أثناء الليل.

• الحاجة الملحة للتبول، مما يستدعي الذهاب إلى الحمام بشكل عاجل.

• صعوبة في البدء بالتبول (التردد).

• الإجهاد أو التبول لفترة طويلة.

• التدفق الضعيف للبول.

• الإحساس بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.

• وجود دم في البول أو السائل المنوي.

التشخيص في الوقت المناسب

وعلى الرغم من أن هذه الأعراض لا تشير دائمًا إلى الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن من الضروري عدم إهمالها واستشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

يقول الدكتور جيري كوبيس، أخصائي الأورام الإشعاعية المتخصص في العلاج بالبروتونات في مركز العلاج بالبروتونات في براغ بالتشيك: "إن التعرف على أعراض المسالك البولية ومعالجتها في وقت مبكر يمكن أن يؤدي إلى التشخيص في الوقت المناسب وخيارات علاج أكثر فعالية لسرطان البروستاتا".

وأضاف: "لا ينبغي تجاهل أشياء مثل الحاجة الملحة للتبول أو التبول بشكل متكرر، وخاصة في الليل. قد يكون تشخيص سرطان البروستاتا صعبًا في المراحل المبكرة، لذا فإن معرفة ما يجب الانتباه إليه أمر ضروري".

وتابع: "إن التغيرات في عادات التبول - والتي يمكن أن تشمل أيضًا صعوبة إفراغ المثانة وصعوبة بدء التدفق - هي أيضًا من بين الطرق الرئيسة التي يعرض بها الجسم التغيرات في البروستاتا".

وأشار الطبيب إلى أن "عوامل مثل هذه لا تعني بالضرورة أنك مصاب بسرطان البروستاتا، ولكن هناك فحوصات يمكن إجراؤها لاستبعاد مثل هذا التشخيص. أحد أهم الأمور المتعلقة بالسرطان هو اكتشافه في أقرب وقت ممكن".

وأوضح أن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج ويفتح المزيد من الخيارات بهذا الشأن.

ويقول الدكتور كوبيس: "إن العلاج بحزمة البروتونات متاح لعلاج سرطان البروستاتا ولديه القدرة على تقديم آثار جانبية أقل. هذا لأنه يستخدم شعاع بروتون مشحون بدرجة عالية لاستهداف الخلايا السرطانية بدقة أكبر، مما يضمن حماية الأنسجة والأعضاء المحيطة بشكل أكبر".

وبين الطبيب، أنه "في منطقة حساسة مثل البروستاتا، قد يعني هذا حماية أشياء مثل الوظيفة البولية والجنسية".

الفئات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا

تشمل الفئات المعرضة للخطر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.

وتسلط هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، الضوء أيضًا على آلام الظهر وفقدان الشهية والألم في الخصيتين باعتبارها علامات تحذيرية محتملة أخرى يجب أن تدفع الرجال إلى تحديد موعد مع طبيبهم.

وقال الدكتور كوبيس: "من الأهمية بمكان أن يكون أكبر عدد ممكن من الرجال على دراية بمخاطر سرطان البروستاتا وأي علامات تحذيرية. إن المحادثات المفتوحة في المجال العام هي إحدى الطرق الرئيسة التي يمكننا من خلالها محاولة مكافحة الآثار المدمرة لهذا المرض الرهيب والقاسي".