أخبار

حج عن عمه المريض هل يجوز؟

لمظهر أصغر وتجاعيد أقل.. امزج هذا العنصر الأساسي في قهوتك

في أي وقت من اليوم يجب أن تستحم؟.. تعرف على أحدث نصيحة طبية

كيف تتوب إلى الله؟.. تعلم فن التوبة والإستغفار والرجوع إلى الله

التضرع إلى الله أكبر حكمة من الابتلاء.. به يستشعر المسلم ربوبية الخالق ويدرك مقتضى العبودية

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

احذر أن تصلح جسدك وتفسد قلبك.. تعرف على أعظم وسائل تطهير القلوب

حتى لا يطبع الله على قلبك.. احذر هذا الأمر

من هم خطباء الفتنة الذين رآهم النبي يُعذبون خلال رحلة المعراج؟ (الشعراوي يجيب)

أم هانئ بنت أبي طالب .. صحابية جليلة رفضت خطبة النبي مرتين ولهذا انتصر لها الرسول في مواجهتها مع شقيقها علي

ما حكم الأمور التي تطرأ على القلب ويميل القلب إليها، بينما تكرهها النفس وتبغضها؟

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 21 مارس 2025 - 07:12 م

ما حكم الأمور التي تطرأ على القلب ويميل القلب إليها، بينما تكرهها النفس وتبغضها؟ فمثلًا: قد يأتي لشخصٍ خاطر، أو تفكير في فعل معصية، ويشعر بأن قلبه يميل إلى ارتكاب هذه المعصية، لكنه في الوقت نفسه لا يريد فعلها، بل يبغضها ويحاول دفعها عنه، ومع ذلك يبقى الشعور بميل القلب نحوها.


الإجابــة


تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الميل القلبي للمعصية، مع كراهة النفس لها، يدل على تدافع بين عوامل الخير والشر في الإنسان، ولا يأثم الشخص بمجرد الميل القلبي، ما لم يعزم على المعصية.

فقد قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم: إن كان الهمُّ بالمعصية خاطرًا خطر، ولم يساكنه صاحبه، ولم يعقد قلبه عليه، بل كرهه ونفر منه، فهو معفو عنه. اهـ.

وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية والمنح المرعية: وميل الطبع إلى المعصية بدون قصدها، ليس إثمًا، فظاهر هذا أنه لو قصد المعصية أثم، وإن لم يصدر منه فعل، ولا قول. اهـ.

وتنصح: ينبغي للعبد أن يسعى لتقوية عوامل الخير، وإضعاف عوامل الشر في حياته، وليحرص على أن يكون سليم القلب من التعلق بالشهوات وما يسخط الله تعالى، لعله يأتي بقلب سليم يوم القيامة.


وتضيف: إن من أعظم ما يعين على ذلك: أن يكثر من مطالعة كتب الترغيب والترهيب، وسير السلف، وقصص التائبين، وأهوال القيامة والقبور. فقد دلّت السنّة المطهرة على أن العلم بأحوال القبور والآخرة، يقمع الشهوات والأهواء، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله. رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، والألباني.

وقد قال ابن القيم في إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان: فالقلب الصحيح: هو القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، كما قال تعالى: {يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء: 88-89].
وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم، والأمر الجامع لذلك: أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره. اهـ.


وتوضح أن أهمّ ما يصلح القلوب: قراءة القرآن، فإنه شفاء لما في الصدور، ويزيل ما فيها من أمراض الشبهات والشهوات.

ويجب التنبه إلى أن القلب محل نظر الله تعالى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. رواه مسلم.

فيجب على المرء أن يطهره من التعلق بالمعاصي، وأن يجعله متعلقًا بالطاعات، محبًا لها، متمسكًا بها


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما حكم الأمور التي تطرأ على القلب ويميل القلب إليها، بينما تكرهها النفس وتبغضها؟ فمثلًا: قد يأتي لشخصٍ خاطر، أو تفكير في فعل معصية، ويشعر بأن قلبه يمي