تغيير بسيط في روتينك اليومي يخفض الكوليسترول وضغط الدم والوزن

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 15 ابريل 2025 - 01:05 م

الحفاظ على وزن صحي وقلب قوي أمرٌ بالغ الأهمية للوقاية من أمراض مزمنة كارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.

ويُمكن أن يُشكل ارتفاع الكوليسترول خطرًا على الصحة، إذ قد يؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين.

ويمكن أن يُعيق هذا التراكم تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.

كما أن هذه الحالة، المعروفة بتصلب الشرايين، قد تلعب دورًا في الإصابة بمرض الشرايين الطرفية.

ارتفاع ضغط الدم

وفيما يتعلق بارتفاع ضغط الدم، تُشير هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا إلى أن ارتفاعه قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية والقلب والأعضاء الحيوية الأخرى، من بينها الدماغ والكلى والعينين.

وإذا تُرك دون علاج، فقد يزيد هذا المرض بشكل كبير من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأزمات القلبية.

يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى مضاعفات صحية مختلفة، ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة حياتك، إذ يُعيق التنفس، ويُحد من الحركة، ويُؤثر سلبًا على صحتك النفسية.

بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام واتباع عادات صحية، مثل الإقلاع عن التدخين، فإن تحسين النظام الغذائي له تأثير كبير، على ما أفادت صحيفة "إكسبريس".

تؤكد مؤسسة القلب البريطانية أن دمج أطعمة وممارسات محددة في الوجبات باستمرار يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى الكوليسترول وضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.

تقول مؤسسة القلب البريطانية: "إن إدراج الأطعمة والعادات التالية بانتظام في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزنك منخفضًا ومستوى الكوليسترول وضغط الدم لديك صحيًا".

قطعة فاكهة

أما بالنسبة لتناول وجبات خفيفة صحية، فتنصح خبيرة صحة القلب باستبدالها في منتصف الصباح، وتقول: "استبدل بسكويتك في الساعة الحادية عشرة صباحًا بقطعة فاكهة، فهذا سيساعدك على الالتزام بحصتك اليومية من الفواكه والخضراوات. كما أنها قليلة الدهون ومصدر ممتاز للألياف".

وإذا شعرت بالجوع قبل الغداء، فقد لا يكون تناول البسكويت الخيار الأمثل. فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، ولن يُشبعك لفترة طويلة. في المقابل، يُوفر الموز مزيجًا من الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية التي تُوفر طاقة فورية ومستدامة، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة قبل التمرين أو كمشروب منشط في منتصف النهار.

الموز غني بالبوتاسيوم

بالإضافة إلى ذلك، الموز غني بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يلعب دورًا حيويًا في تنظيم ضغط الدم، وربما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، قد يكون أكثر فعالية في خفض ضغط الدم من مجرد تقليل تناول الملح.

وجدت إحدى الدراسات أن زيادة تناول البوتاسيوم يوميًا بمقدار جرام واحد فقط - أي ما يعادل تقريبًا كمية البوتاسيوم الموجودة في موزتين متوسطتي الحجم - يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ. كما أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز تساعد على الحد من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.

وهذه الفاكهة منخفضة السعرات الحرارية غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين ب6 وفيتامين ج والمنغنيز. يُقدم الموز مجموعة من الفوائد المُحتملة، بما في ذلك تحسين صحة الأمعاء، وتحسين ضبط سكر الدم، وتعزيز قوة العظام.