أخبار

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها بعثه الله مقاما محمودا يوم القيامة .. أكثر من ترديدها خلال صلاة الجمعة

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

أغرب الحكايات في الوفاء.. المأمون يختبر أحد ولاته بهذه الحيلة

الدعاء بظهر الغيب مستجاب وهو من محاسن الأعمال.. احرص عليه

من هو القائد الأمثل في الحرب؟.. مواصفات للحكماء

لماذا لم يدع أهل الكهف بالظفر على عدوهم وطلبوا الرشد فقط؟

لماذا يرفض الله شفاعة العبد الصالح يوم القيامة؟ (الشعراوي يجيب)

لماذا تتضاعف أسباب الهم والغم هذه الأيام؟

"قفلت في وشك ومش لاقي حل"؟!.. طريق واحد في هذه الأيام المباركة

أفضل طريقة لعلاج الغضب .. تعرف عليها

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 11 يونيو 2025 - 07:37 م

أنا أغضب بشدة ويسبب لي ذلك مشكلات كثيرة .. كيف أعالج هذا الأمر؟

الجواب:

تنصح أمانة الفتوى بإسلام ويب السائل بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي قال له: أوصني، قال: لا تغضب، فردد مرارًا، قال: لا تغضب. والحديث رواه البخاري.


وتضيف: أمّا كيف تعالج الغضب، فالغضب يعالج بالطرق التي جاء الشرع بها، وهي قاطعة للغضب بإذن الله تعالى لمن عمل بها، نلخصها لك فيما يلي:

أولًا: السكوت عند الغضب، فلا تتكلم، فقد ورد في حديث ابن عباس -رضي الله عنه- مرفوعًا: إذا غضب أحدكم فليسكت. رواه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

ثانيًا: أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند الغضب، فتقول: "أعوذ بالله من الشيطان" كما في الحديث: اسْتَبَّ رجلان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحدهما يسب صاحبه مغضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. متفق عليه.

ثالثًا: أن تغير هيئتك عند الغضب، فإذا كنت قائمًا فلتجلس؛ فإن ذهب الغضب، وإلا فاضطجع، لحديث: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع. رواه أحمد، وأبو داود.

والحكمة في الأمر بالقعود ثم الجلوس: أن الشخص القائم متهيئ لفعل الشر، بخلاف الجالس، وأبعد منه عن الشر: الشخص المضطجع.

رابعًا: أن تتوضأ إذا غضبت، وهذا جاء فيه حديث في إسناده ضعف، ففي سنن أبي داود مرفوعًا: إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ.

خامسًا: أن تذكر الله تعالى، فتسبّح، أو تستغفر، أو تهلل، ونحو ذلك من الأذكار، للآية: وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ [الكهف: 24]، قال عكرمة: يعني إذا غضبت.

سادسًا: أن تتذكر قدرة الله عليك، وأن غضب الله تعالى أعظم، وقد قال سعيد بن جبير -رحمه الله تعالى- في قول الله -عزَّ وجلَّ-: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [الأعراف:201]، قال: هو الرجل يغضب الغضبة، فيذكر الله تعالى، فيكظم الغيظ. 

وجاء عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- قال: كنت أضرب غلامًا لي بسوط، فسمعت من خلفي صوتًا، اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود. فلم أفهم الصوت من شدة الغضب، فلما دنا التفت، فإذا هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسقط السوط من يدي من هيبته -صلى الله عليه وسلم- فقال: اعلم أبا مسعود، لله أقدر عليك منك على هذا الغلام، فقلت: يا رسول الله: هو حر لوجه الله، فقال: أما لو لم تفعل، للفحتك النار، أو لمستك النار. رواه مسلم.

سابعا: أَنْ تُمْسِكَ نفسك عن التصرف تحت وطأة الغضب، فتمسك يدك وجوارحك، وهذه هي القوة الحقيقية المحمودة شرعاً، ففي الحديث: ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. متفق عليه.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا أغضب بشدة ويسبب لي ذلك مشكلات كثيرة .. كيف أعالج هذا الأمر؟