أخبار

المبادرة إلى الخيرات حياة القلوب تعرف علىى أثرها في حياة الفرد والمجتمع

5 أطعمة مفيدة لصحة البشرة خلال فصل الشتاء

احذر: فقدان الوزن في وقت قصير يزيد من خطر الوفاة المبكرة

لا تغتر بقوتك وتتمادى في غفلتك.. متى يهتك الله ستر العبد ويفضح معصيته؟

زوجي متدين لكني صدمت بسبب أخلاقه السيئة ماذا أفعل ؟.. عمرو خالد يجيب

من أعظم قصص الزواج.. ماذا فعل القاضي "شريح" مع زوجته حين لدغها عقرب؟

كيف ننصر رسول الله؟.. تعرف على أبسط الوسائل

لو ضاقت بك الدنيا تعالى نتنفس طاعة ونرفع همومنا لله

‫دعاء ووصفة نبوية لإزالة الهم والغم وتفريج الكروب..يكشفها عمرو خالد

روشتة عاجلة.. هذا ما كان يفعله النبي واًصحابه عند ارتفاع الأسعار والغلاء!

المبادرة إلى الخيرات حياة القلوب تعرف علىى أثرها في حياة الفرد والمجتمع

بقلم | فريق التحرير | السبت 08 نوفمبر 2025 - 09:23 ص
خلق الله الإنسان وجعل له عمرًا محدودًا وأيامًا معدودة، ليغتنمها في العمل الصالح والطاعات، فالمبادرة إلى الخيرات من صفات المؤمنين الصادقين الذين يسابقون الزمن في طاعة الله. وقد حثّ الإسلام على المسارعة في عمل الخير قبل فوات الأوان، فقال الله تعالى:  "فاستبقوا الخيرات" [البقرة: 148]،
وقال سبحانه أيضًا:
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين" [آل عمران: 133].

المبادرة إلى الخيرات تعني المسارعة إلى فعل الطاعات واغتنام فرص البر قبل أن تعوق الإنسان مشاغل الحياة أو يسبقه الأجل. فهي دليل على صدق الإيمان وحياة القلب، فالمؤمن الحقيقي لا ينتظر الفرص، بل يصنعها ويسعى لاغتنام كل لحظة في طاعة ربه.

وقد ضرب النبي ﷺ أروع الأمثلة في المسارعة إلى الخير، فكان إذا دُعي إلى عمل صالح بادر إليه دون تردد، وحثّ أمته على ذلك بقوله: "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم..." (رواه مسلم)،
أي أسرعوا إلى الأعمال الصالحة قبل أن تلهيكم الفتن والمشاغل.

ومن صور المبادرة إلى الخيرات: أداء الصلاة في أول وقتها، والتصدق قبل الحاجة، ومساعدة المحتاجين، والإصلاح بين الناس، وزيارة المرضى، وحفظ الوقت في ما ينفع. فكل عمل نافع فيه خير، والمبادرة إليه تزيد الأجر وتعجّل برضا الله.

أثر المبادرة إلى الخيرات:

في حياة الفرد: تنمي روح الإيمان، وتغرس في النفس الطمأنينة والرضا، وتزيد من رصيد الحسنات، وتدفع الإنسان إلى مزيد من العمل الصالح.

في حياة المجتمع: تُشيع روح التعاون والمحبة بين الناس، وتحقق التكافل والتراحم، وتنهض بالأمم أخلاقيًا وإنسانيًا.

إن التهاون في عمل الخير تفريط في فرص عظيمة، والمبادرة إليه علامة على قلب حي ونفس مؤمنة. فلنغتنم أوقاتنا في الطاعات، ولنسارع إلى الخيرات قبل أن نقول: "ربِّ ارجعون لعلي أعمل صالحًا فيما تركت"، فلا يكون حينها إلا الندم.

> قال تعالى:
"سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله" [الحديد: 21].

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled فضل المبادرة إلى الخيرات وأثرها في حياة الفرد والمجتمع