حتى يغيروا ما بأنفسهم
هذا الكتاب ليس مجموعه من المقالات ولا سلسلة دروس انما هو خطة لتغيير الذات. الأحداث والمحن التي نمر بها منذ فترة من الزمن، والتي يمر بها العالم الإسلامي بشكل خاص، جعلت الأمة في ضياع وفي محنة... فالنفوس تائهة حيرى لا تدري إلى أين تتجه... والألم... والمعاناة يحيطان بالجميع... لقد وصلنا إلى حيرة الحليم وتيه صاحب العقل المتزن. فماذا نفعل للأمة في هذه المحنة؟ ماذا نقدم لأنفسنا؟ ومن أين يأتي التغيير؟ وما هو شروطه؟ إن هذا الكتاب رسالة أمل، ومنهج عمل، ليس تحليلاً سياسياً، ولا متابعة لسير أي حدث من الأحداث، وهو ليس تحقيقاً صحفياً، بل رسالة من القلب ومن العقل والوجدان إلى قلوب عطشت لتروي من معين الإسلام وكماله.<br><br>