كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن تجربته مع علاج القلق، قائلاً إن حسن الظن بالله يجعل الإنسان ينجو من هواجس الشيطان المخيفة حول المستقبل، لأن الشيطان يكره الإنسان ويرغب دائمًا أن يظل خائفًا من المستقبل، فيظل يلقي المخاوف في قلبه.

وأشار إلى تجربته مع القلق من خلال حسن الظن بالله، إذ أنه كلما آتته فكرة حول الخوف من المستقبل والقلق، "كنت أقول لنفسي: طب وظني بربنا إيه؟".

اظهار أخبار متعلقة

وأضاف خالد في مقطع فيديو عبر قناته على موقع "يوتيوب": "كلما أحسنت الظن بالله حدث ما تريد

وأضاف خالد في مقطع فيديو عبر قناته على موقع "يوتيوب": "كلما أحسنت الظن بالله حدث ما تريد

، فبحسن ظنك بالله ترى ما يحدث بالمستقبل ومعرفتك بالله أنه لن يخيبك، لن يخيب رجاءك، يقول خالد.

وتوجه خالد بنصيحة إلى من تهاجمه المخاوف والأفكار المقلقة بأن ينظر إلى حياته كلها، فيرى ما فعل الله سبحانه وتعالى معه فيها، "فقصة حياة كل إنسان نفسه من الولادة إلى الموت دليل كبير على أن الله تعالى ما يمنع شيء إلا ويبدله بما هو خير منه".

وتحدث كيف أن الإنسان كان في بطن أمه وكان الرزق الذي يحصل عليه واحد فقط هو الدم، فلما خرج من بطن امه بكى لأنه فقد مصدر رزقه الوحيد ولم يكن يدري ان الله يحضر له لبنًا جميلًا خالصًا، وبكى حين فطم، والله فتح عليه أبواب رزق أخرى من طعامين وشرابين، ولما فقدهم وهو يموت، بكى، فلو كان صالحًا، فتح الله له ثمانية أبواب للجنة يدخل من أيها شاء، "فحتى في الموت اللي جاي أجمل بإذن الله".

وأوضح خالد أن حسن الظن في الآخرة أن الله سوف يغفر للمرء فيما أخطأ، كما حدث مع وحشي، قاتل حمزة، حين تعلم حسن الظن بالله، فكن يفكر بعد قتل حمزة قائلًا: هل لي من توبة، هل يغفر الله له ما مضى بدخوله الإسلام؟ فنزلت آية: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، فلما وصلت الآية وحشي، قال لعلي لا أدخل في المشيئة، فنزلت آية: "إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات"، فلما وصلت لوحشي قال: ومن يدريني أني اعمل صالحًا؟ حتى نزلت آية: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا"، فيقول وحشي: تشملني هذه الآية، ثم يذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم معلنًا إسلامه.

yDWfx0r-UD0