الإحسان روح الدين
يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو ضمن برنامجه الرمضاني الجديد "كأنك تراه" المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن الإحسان هو روح الدين وهو قمة الديننا.
يقول "خالد" إن "الإحسان من أفضل منازل العبودية لأنه لب الإيمان وروحه وكماله {ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع الإحسان في نفس درجة الإسلام والإيمان.
ويضيف الداعية الإسلامي "ألم يكن يكفي الإسلام والإيمان وقد شملا كل قواعد الدين وأركانه وأوامره؛ فلماذا ذكر الإحسان ؟!..الإسلام قوانين محددة، قواعد وأركان خمسة قابلة للقياس، قمت بها أو لم تقم. الإيمان كذلك قواعد وقوانين محددة تشبه chick list.. الإحسان غير قابل للقياس، الإحسان روح فيها تحريك الخيال الروحي لترى الله".
واستدرك الدكتور "خالد" قائلا: "الإحسان روح تسري في أركان وقواعد الإسلام والإيمان، فتسقيها بمحبة الله، وليس تكليفًا صارمًا، إذ المشكلة أن الكثير ممن قدموا الدين للناس في القرن الأخير أنهم قدموه في شكل قواعد وقوانين ونزعوا منه الروح، فقدموه للناس مجردًا من الروح والجمال والروحانيات والأخلاق".
ويؤكد الداعية الإسلامي أن "الإحسان روح الإسلام والإيمان .. الإناء والماء .. الإسلام والإيمان قواعد لكن الإحسان روح .. ياما ناس تصلي وتصوم لكن بصورة جامدة بدون روح .. زي الفرق بين تابلوه جامد والإحسان هو نفخ الروح فيه .. زي الفرق بين الورده البلاستك والورده الحية .. التشدد والتطرف خلى كل الدين كم وعدد ومعلومات .. الإحسان روح الدين. .. الإحسان هو الهدف والغاية والمقصد .. الطريق إلى الله غايته الإحسان".
وخلص الدكتور "خالد" إلى أنه "لو قدرت تجيب لحظة إحسان كأنك تراه .. لو عشت يوم بإحسان حيكون أجمل يوم في حياتك".
مقاطع
برامج اخري
![](https://amrkhaled.net/uploads/06-2024/82dd52d95da88e5476d2b45e543f603be1c1778c.jpg)
تدور فكرة برنامج العشر الأوائل للدكتور عمرو خالد حول فضل العمل في هذه الأيام الأحب إلى الله تعالى، وصولاً إلى يوم عرفة، يوم الحج الأكبر، وكيفية العمل على اغتنامه، لتخرج منه مغفور الذنب. فالعشر الأوئل من ذي الحجة هي أحب أيام إلى الله تعالى في السنة، والتي يستجيب الله فيها دعوات عباده. كما أن هذه الأيام (العشر الأول) إذا ما وضعت في كفة في مقابل أيام السنة (365) سترجح كفتها، فالله تعالى يحب من يتوجه إليه في هذه العشر.