أخبار

لو فقدت كل شيء ولم يتبق سوى هذا الأمر.. فإنه يكفي ويزيد

أسرع 3 عبادات قلبية تدخلك في محبة وحفظ الله.. يكشفها د. عمرو خالد

في عصر الشهوات .. تحصن بهذه الأمور

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

لماذا لم تقم الساعة وقد مضى 1400 سنة على هذا الحديث النبوي؟.. وهل نحن في الألف الأخيرة من الدنيا؟

نحن أحق بموسى منهم.. ما معنى هذا؟

بادر بهذا الدعاء عندما تستيقظ من النوم يكتب لك البركة في يومك

فوائد صحية لا تتخيلها لـ"لب البطيخ".. تعرف عليها

تعرف على مكانة الجار في الإسلام.. وكيفية التعامل السيئ منهم

فاكهة العاشقين.. أهم فوائد المانجو وأضرارها

لماذا نرمي الجمرات؟ عمرو خالد يكشف سرًا تعبديًا في مناسك الحج (فيديو)

بقلم | فريق التحرير | الاحد 16 يونيو 2024 - 12:28 م

هكذا حججت ماشيًا على خطى النبي ﷺ 


سر الذهاب لمنى قبل الصعود لعرفات


ماذا تفعل من العبادات في منى قبل الصعود لعرفة؟ 


هذا أول ذنب تفعله بعد النزول من صعيد عرفات 


أديت الحج في شبابي على سطح أتوبيس 


قال الدكتور عمرو خالد، الداعية اٌلإسلامي، إن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الحج أنه كان يصعد على منى يوم ثمانية ذي الحجة وهو اليوم السابق ليوم عرفة، ليؤهل نفسه وكأنه يريد ان يخبرنا أن نذهب إلى عرفة ونحن بتركيز لاستحضار الخشوع والتضرع في ذلك اليوم.


وأضاف: «في منى تجلس في الخيام تجهز نفسيًا وتعتقد يقينًا أن غدَا يوم عرفة سيغفر الله لك، وتصلي كثيرًا، وستجد نفسك في حالة روحية جميلة جدًا، وأنا حججت ذات مرة ماشيًا؛ من مكة لمنى 13 كم، ومن منى لعرفة 15 كم، ومن عرفة للمزدلفة 3 كم، ومن مزدلفة لرمي الجمرات 5 كم، والمكوث في منى 3 أيام والرجوع لمكة 13 كم، ومجموع ذلك مشي نحو 45 كم".

وتابع: وبعد مكوثك يوم 8 ذي الحجة في منى، تصعد إلى عرفات فجر يوم 9 ذي الحجة وأنت تلبي وتقول لبيك اللهم لبيك، وأنت يحيطك الملايين من الحجيج وستجد الكل وجهه مشرق وكله بصوت واحد يقول لبيك اللهم لبيك وهو ما يجعل العيون تدمع والقلوب تخشع وهو مشهد لن تراه مرة أخرى في حياتك إلا في هذا الموضع كل عام، وستجد من يبكون ومن يجهزون دعاءهم ومن ينتظرون أن يغفر الله لهم ذنوبهم».

أول ذنب ترتكبه بد الوقوف بعرفة


وأردف خالد: «وعند مغرب يوم عرفة تعلم يقينًا أن ذنوبك قد غفرت، وأول ذنب قد ترتكبه بعد الوقوف بعرفة هو أن تشك أن الله لم يغفر لك ذنوبك لأن الله يعد ولا يخلف كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: «منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ». وبعد النزول من عرفة تتجه إلى مزدلفة وهي مكان أصغر من منى، وفيها حصى نجمعه لكي نرمي الجمرات، ونصلي المغرب والعشاء، في مزدلفة وقد تصل من عرفات لمزدلفة في 6 ساعات رغم أن المسافة بينهما نحو 3 كم فقط، ولكن زحام الملايين يؤخر الوصول».

وروى خالد موقفًا عند ما كان يحج في سن مبكرة، قائلًا: أتذكر وأنا صغير مع شباب أصدقائي كنا نحج على سطح أتوبيس في مكان وضع حقائب الركاب، لأني لم أكن أملك مالًا حينها، وأتذكر أننا والحجاج كنا نلقي لبعضنا البعض الفاكهة والمياه، وتجد الضحك والبهجة والسرور ترتسم على وجه الجميع».

اقرأ أيضا:

أسرع 3 عبادات قلبية تدخلك في محبة وحفظ الله.. يكشفها د. عمرو خالد

ماذا فعل النبي ﷺ عند الذهاب لمزدلفة؟


وأكمل خالد: «عند ما نصل مزدلفة نجمع الحصى لنرمي الجمرات، وكل واحد يجمع الحصوات، ويمكنك السير بعد منتصف الليل، أو النوم حتى الفجر، والذي فعله النبي أن مكث في مزدلفة حتى الفجر، ثم ذهب إلى رمي الجمرات، يوم 10 ذي الحجة وهو يوم العيد، ونرمي أول يوم 7 جمرات، ونرمي الجمرات نستشعر أننا نرجم الشيطان، وهو إظهار العداوة للشيطان، مصداقًا عملًا لقوله تعالي: (إن الشطان لكم عدو فاتخذوا عدوًا)، وكأنك ترميه بالجمرات وتقول إنك لن تسير مرة أخرى لى طريق الشيطان، وهو تدريب لقلك الباطن على هذه الفكرة العميقة التي هي من رموز ومناسك الحج، وترمي الجمرات وأنت تقول: بسم الله والله أكبر، وتدعو الله بعد رمي الجمرات، لأنك أظهرت العداوة للشيطان فأصبحت وليًا للرحمن».

واختتم خالد بقوله: بعد رمي الجمرات، تذهب لتقديم كوبون الذبح، وهناك تجد 2 مليون راس خروف يتم ذبحها من الهدي، ويمكنك خلع ملابس الإحرام عند ذلك، وحلق شعر رأسك، وتذهب لمنى لقضاء 3 أيام كما فعل النبي، والبعض يذهب لمكة، ولكن الأفضل الذهاب لمنى، وذلك لتضع خطة مستقبلك وتعاهد الله كيف ستكمل حياتك بعد ما غفر ذنوبك وضع خطة مستقبلك، ثم اذهب لأداء طواف الإفاضة، أو أدِّ طواف الإفاضة بعد خلع ملابس الإحرام في مزدلفة، ثم اذهب إلى منى وامكث بها 3 أيام وهي أيام التشريق.


الكلمات المفتاحية

ماذا فعل النبي ﷺ عند الذهاب لمزدلفة؟ مناسك الحج كيف حج النبي عمرو خالد برنامج نفسي أحج بإحسان يوم التروية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال الدكتور عمرو خالد، الداعية اٌلإسلامي، إن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الحج أنه كان يصعد على منى يوم ثمانية ذي الحجة وهو اليوم السابق ليوم عر