قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة فقال ثوبان: أنا يا رسول الله، قال: لا تسأل الناس شيئا فكان ثوبان إذا سقط سوطه من يده نزل فأخذه ولم يسأل أحدا أن يناوله إياه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الصفا الزلال الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع» .
وقال عليه السلام: «إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا «3» في الطلب» .
قال عمر رضي الله عنه: ليس من عبد إلا وبينه وبين رزقه حجاب، فإن اقتصد أتاه رزقه وإن اقتحم هتك الحجاب ولم يزد في رزقه.
4آيات للتدبر:
قول أحد العبّاد: أربع آيات من كتاب الله إذا قرأتهن مساء لم أبال على ما أمسي، وإذا تلوتهن صباحا لم أبال على ما أصبح:
-"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده".
- " وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده".
- "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".
- " سيجعل الله بعد عسر يسرا".
اظهار أخبار متعلقة
يقين الكبار:
1-قال إبراهيم بن أدهم : لا تجعل بينك وبين الله منعما عليك، وعد النعم منه عليك مغرما.
2- وقال بعضهم: الغنى والفقر يجولان في طلب القناعة فإذا وجداها سكناها .
3- وحجّت أعرابية على ناقة لها، فقيل لها: أين زادك؛ قلت: ما معي إلا ما في ضرعها.
4- وذكرالأصمعي: أبرع بيت قالته العرب بيت أبى ذؤيب الهذلي :
والنفس راغبة إذا رغبّتها .. وإذا تردّ إلى قليل تقنعُ
5- وكان يقال: أنت أخو العز ما التحفت القناعة، ويقال: اليأس حر والرجاء عبد.
6- وقال بعض المفسرين في قول الله عز وجل: فلنحيينه حياة طيبة.. قال: "بالقناعة".
7- ووقال سعد بن أبي وقاص لابنه عمر: يا بني إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإن لم تكن لك قناعة فليس يغنيك مال.
8- وقال هشام بن عبد الملك لسالم بن عبد الله بن عمر ودخلا الكعبة: سلني حاجتك، قال: أكره أن أسأل في بيت الله غير الله.
9- ورأى رجلا يسأل في الموقف فقال: أفي مثل هذا الموضع تسأل غير الله عز وجل!