أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

يحيى بن معاذ الرازي إمام عصره المتصوف الزاهد

بقلم | خالد يونس | الاحد 22 نوفمبر 2020 - 09:56 م

الإمام يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي الواعظ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري، وصفه الإمام الذهبي بأنه "من كبار المشايخ له كلام جيد ومواعظ مشهورة". كانوا ثلاثة أخوة: يحيى، وإسماعيل، وإبرهيم، وكلهم زهاد. خرج إلى بلخ وأقام فيها، ثم رجع إلى نيسابور ومات فيها يوم 16 جمادى الأولى سنة 258 هـ.

اسمه وكنيته

هو أبو زكريا يحيى بن معاذ الرازي تُوفي سنة:258 هـ الموافق لسنة: 872 م نزيل الري، خرج إلى بلخ، وأَقام بها مدَّة، ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها وبها مات في جمادى الأولى وكانوا ثلاثة إخوة: إسماعيل ويحيى وإبراهيم، فإسماعيل أكبرهم سنا، ويحيى أوسطهم، وإبراهيم أصغرهم، وكانوا كلهم زهادا.

قال الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق": كان حكيم زمانه، دوَّن الناس كلامه، وجمعوا ألفاظه.

وقال السُّلَمي في "طبقات الصوفية": أحد الأوتاد، وكان أوحد وقته في فنه..

وقال عنه ابن النديم في "الفهرست": كان من الزهاد المتهجدين، وكان عابدا، وله أصحاب.

وقال عنه الذهبي في "تاريخ الإسلام" وفي كتابه "العبر في أخبار من غبر": يحيى بن معاذ الزاهد العارف كان عابداً صالحاً حكيم زمانه وواعظ عصره.

وقال عنه القزويني في "آثار البلاد وأخبار العباد": كان شيخ الوقت وصاحب اللسان في الوعظ والقبول عند الناس.

وقال في "هدية العارفين": الزاهد الواعظ من رجال التصوف.

شيوخ يحيي بن معاذ


قال أبو يزيد البسطامي: من شيوخ يحيي بن معاذ الرازي: أبو طالب المكي في قوت القلوب، والغزالي في الإحياء، والقزويني في آثار البلاد وأخبار العباد، ومنه نقلت: اتصل (يعني يحي بن معاذ) بزين العارفين أبي يزيد البسطامي، فرأى من حالاته ما تحير فيها، فعلم أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، فلازم خدمته وذكر عنه حكايات عجيبة. وقال الخطيب البغدادي في كتابيه "المتفق والمفترق" و"تاريخ بغداد" وابن الجوزي في "المنتظم" والذهبي في "تاريخ الإسلام": سمع إسحاق بن سليمان الرازي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وعلي بن محمد الطنافسي.

مؤلفات يغلب عليها التصوف

غلب على مؤلفات يحيي بن معاذ الرازي طابع التصوف، واتفقت كلمة المترجمين له على كتابه "كتاب المريدين"، وقال من ترجمه من المعاصرين كالزركلي وكحالة بأنه مطبوع، وفي بعض نسخ الفهرست لابن النديم باسم "مراد المريدين"، ولم يوافقه أحد على هذه التسمية ما لم تكن من أخطاء النساخ، وهناك كتاب باسم "المناجاة والنوح" نسبه له أبو عبيد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي في كتابه "التكملة لكتاب الصلة" لابن بشكوال، من ترجمة عمر بن لب، مسندا إلى مؤلفه، فإن كان مؤلفه صاحبنا، فيصدق قول شيخي محمد بن الكبير حيث قال: الكتب كالحوانيت لا يغني كتاب عن كتاب، بحيث تجد المسألة العظيمة في الكتيب الصغير، ولا تجدها في الأمهات الكبار، وكلامه هذا كان في معرض مدحه لفصل سجود السهو من مختصر الأخضري.

 فائدة مهمة


 ثلاثة مشاهير عرفوا باسم: "يحيى بن معاذ" واشتهر باسم "يحيى بن معاذ" ثلاثة كما نص على ذلك جماعة من المصنفين كالخطيب البغدادي في المتفق والمفترق، وابن الجوزي في المدهش. قال الخطيب: يحيى بن معاذ ثلاثة منهم: يحيى بن معاذ بن مسلم العابد النيسابوري، حدث عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس روى عنه ابنه سليمان. يحيى بن معاذ أبو زكريا الواعظ الرازي كان حكيم زمانه دوَّن الناس كلامه وجمعوا ألفاظه وقد أسند أحاديث يسيرة عن إسحاق بن سليمان الرازي ومكي بن إبراهيم البلخي وعلي بن محمد الطنافسي روى عنه الحسن بن علويه الدامغاني. يحيى بن معاذ بن الحارث التستري الخ كلام الخطيب. ولفظ ابن الجوزي: المسمون يحيى بن معاذ ثلاثة: أحدهم نيسابوري، والثاني رازي، والثالث تستري. من اسمه "يحيى بن معاذ" غير الثلاثة السابقين: والاقتصار على هؤلاء الثلاثة دون غيرهم لأنهم ممن رُوي عنهم الحديث، بخلاف غيرهم ممن نسب للإمارة أو الأدب فأخبارهم عند أبي الفرج في كتابه "الأغاني"، وقد ذكر الأصفهاني زميلا لأبي نواس وندمائه، يحمل اسم "يحيى بن معاذ". قال الذهبي في التاريخ: يحيى بن معاذ، متولي الجزيرة، من كبار قادة المأمون، توفي سنة ست ومائتين.

من أقواله:


« الصبر على الخلوة من علامات الإخلاص ».

« ثلاث خصال من صفات الأولياء: الثقة بالله في كل شيء، والغنى به عن كل شيء، والرجوع إليه في كل شيء ».

« أحسن شيء كلام صحيح، من لسان فصيح، في وجه صبيح، كلام دقيق، يستخرج من بحر عميق، على لسان رجل رفيق ».

« عمل كالسراب، وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعدد الرمل والتراب، ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات! أنت سكران بغير شراب ما أكملك لو بادرت أملك، ما أجلك لو بادرت أجلك، ما أقواك لو خالفت هواك ».

اقرأ أيضا:

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

اقرأ أيضا:

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم


الكلمات المفتاحية

يحيي بن معاذ الرازي المتصوف الزاهد كتاب المريدين المناجاة والنوح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإمام أبو زكريا يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي الواعظ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري، وصفه الإمام الذهبي بأ