أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

اصبر وسلم أمرك له.. عوض الله لا يعدله عوض

بقلم | عمر نبيل | السبت 27 سبتمبر 2025 - 11:25 ص

سأل أحدهم أحد الحكماء قائلاً: (يا شيخنا صف لي عوض الله؟).. فجاءت الإجابة: «عوض الله هو أن ترى الأرزاق من حولك فتظن أن نصيبك منها محدودًا، أو أنك لن تنال مقامًا يرضيك فيما تتمنى، فإذا بك بعد صبرك تنال رزقك المخبئ، الذي كان في غيب الله مدخرًا خصيصًا لأجل قلبك، والذي هو أعظم بكثير مما فقدت».

وفي ذلك يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، سيعطيك أفضل مما كنت تتمناه، فقط تحلى بالصبر وسلم قلبك لله وأملئه بالرضا، إذن العوض من الله أعظم، لكن أين اليقين في الله؟.

حقيقة العوض

العوض من الله هو الحقيقة الثابتة، والتي لا يمكن أن تتغير بتغير المكان أو الزمان، فمن المعلوم في ديننا الحنيف أنه من ترك شيئا لله عز وجل عوضه الله خيرا منه ، وهي قاعدة عظيمة تشحذ الهمم وتحث على الزهد في الدنيا وطلب الآخرة ، وعلى العطاء في سبيل الله طلبا لثوابه ورضائه، مع اليقين بأن ما يبذله العبد في هذه الدنيا سيعطيه الله خيرا منه ولا شك.

ونجد هذا المعنى واضحا جليا في قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: « ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل»، فمن تصدق بورك له في ماله وزاد كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله: «ما نقصت صدقة من مال».

يقول تعالى: « وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ » (سـبأ: من الآية 39)، ومن ثم فإنه من ترك الانتقام مع قدرته على ذلك، عوضه الله ما هو أفضل وأعظم من انشراح في الصدر، وفرح في القلب.

نتاج العفو

العفو يأتي بالطمأنينة والسكينة، بينما السعي في الانتقام لا يأتي إلا بالحنق وضيق البال والحقد، بينما من يعفو في أجره على الله، وهو وعد عظيم.

ولا يمكن أن يكون هناك أعظم من أجر الله كتعويض لك، وهو ما يبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلاً: « من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين »، فمن ترك التكبر والتعالي وتواضع كانت الرفعة والمحبة وعلو المكانة من نصيبه: «وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».

كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها».

اقرأ أيضا:

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك



الكلمات المفتاحية

العوض العفو الصبر عوض الله لا يعدله عوض

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled سأل أحدهم أحد الحكماء قائلاً: (يا شيخنا صف لي عوض الله؟).. فجاءت الإجابة: «عوض الله هو أن ترى الأرزاق من حولك فتظن أن نصيبك منها محدودًا، أو أنك لن تن